وأعلنت الدائرة الإعلامية للمجلس جدول أعمال جلسة الغد وتتضمن أداء اليمين الدستورية لأعضاء المجلس الفائزين في دورته التشريعية السادسة ومن ثم انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه، في وقت يرجّح أن يدخل "المجلس السياسي الوطني" الممثل للقوى السنية بمرشحين اثنين في حال لم يحسم تقديم مرشح واحد لرئاسة مجلس النواب.
كلمة القضاء
رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، حسم في وقت سابق- الجدل الدائر بشأن الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد، مؤكداً أن هذه الجلسة المقررة في التاسع والعشرين من كانون الأول 2025 "غداً الاثنين" لا تقبل التأجيل أو التمديد، ويجب أن تُحسم خلالها تسمية رئيس مجلس النواب ونائبيه وفق ما نص عليه الدستور والقانون.
وجاءت تصريحات زيدان خلال استقباله قبل أيام - رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، في لقاء تناول مجمل العملية السياسية وضرورة الالتزام بالتوقيتات الدستورية الخاصة بتشكيل السلطات الدستورية، وأوضح مجلس القضاء الأعلى، أن اللقاء أكد على أهمية احترام المدد الدستورية لانتخاب الرئاسات الثلاث، باعتبارها الركيزة الأساسية لضمان الانتقال السلس للسلطة التشريعية والتنفيذية، وعدم إدخال البلاد في فراغ دستوري أو أزمات سياسية جديدة.
وأكد زيدان أن أي محاولة لتأجيل جلسة مجلس النواب الأولى (غداً الاثنين) أو تمديدها تُعدُّ مخالفة صريحة للدستور، ولا تستند إلى أي غطاء قانوني. وأضاف أن الدستور العراقي وضع مواعيد واضحة لا يجوز تجاوزها، وأن احترامها يُعدُّ التزاماً وطنياً قبل أن يكون التزاماً قانونياً. وفي سياق متصل، شدد زيدان على ضرورة الالتزام بالمدة الدستورية الخاصة بتسمية مرشح رئاسة الجمهورية، والتي تبلغ ثلاثين يوماً من تاريخ انتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب، محذراً من أن تجاوز هذه المدد قد يفتح الباب أمام إشكالات قانونية وسياسية معقدة.
وكان رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، قد حدد رسمياً يوم التاسع والعشرين من كانون الأول الجاري موعداً لعقد الجلسة الأولى لمجلس النواب، في خطوة وُصفت بأنها تؤكد الحرص على الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وبدء دورة برلمانية جديدة في توقيتاتها القانونية.
تعقيدات المشهد
بدوره، قال عضو تحالف "العزم"، صلاح الدليمي، إن "الكتل الفائزة والتحالفات الوطنية لم تحسم حتى الآن الأسماء النهائية لشاغلي الرئاسات الثلاث"، مؤكداً أن "المشاورات لا تزال مستمرة بين مختلف الفرقاء السياسيين في ظل تعقيدات المشهد السياسي الحالي".
وأضاف الدليمي، أن "تجربة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة السومرية
