خلال الحرب بين روسيا وأوكرانيا، سجل عدد المليارديرات في روسيا أعلى رقم على الإطلاق، ولكن خلال السنوات الخمس والعشرين التي قضاها فلاديمير بوتين في السلطة، فقد الأثرياء وأصحاب النفوذ في روسيا معظم نفوذهم السياسي.
وذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن العقوبات الغربية فشلت في تحويل الأثرياء الروس إلى معارضين للرئيس فلاديمير بوتين، وحوّلتهم سياساته القائمة على الترغيب والترهيب إلى مؤيدين صامتين.
القضاء على المعارضين
في اليوم التالي من الحرب، انتقد الملياردير والمصرفي السابق الحرب الأوكرانية ووصفها بـ"الجنونية"، وذلك في منشور على إنستغرام، وتواصل الكرملين مع مسؤولي بنك تينكوف، وأبلغهم بأن البنك، ثاني أكبر بنك في روسيا آنذاك، سيتم تأميمه، ما لم يتم قطع جميع الروابط مع مؤسسه.
وفي غضون أسبوع، أعلنت شركة مرتبطة بفلاديمير بوتانين، خامس أغنى رجل أعمال في روسيا حالياً، والذي يزود محركات الطائرات المقاتلة بالنيكل، أنها ستشتري البنك. ويقول تينكوف إن البنك بيع مقابل 3% فقط من قيمته الحقيقية.
في النهاية، خسر تينكوف ما يقرب من 9 مليارات دولار من الثروة التي كان يمتلكها ذات يوم، وغادر روسيا.
وفي السنوات التي أعقبت تفكك الاتحاد السوفيتي، أصبح بعض الروس أثرياء بشكل خيالي من خلال امتلاكهم لمؤسسات ضخمة كانت مملوكة للدولة سابقاً، ومن خلال استغلال فرص الرأسمالية الناشئة في بلادهم. وجلبت لهم ثروتهم المكتسبة حديثاً النفوذ والسلطة خلال فترة من الاضطرابات السياسية، وأصبحوا يُعرفون باسم الأوليغارشية.
كيف استفاد المليارديرات من الحرب؟
وتابع التقرير "عندما جمع بوتين أثرياء روسيا في الكرملين بعد ساعات من إصداره أوامره ببدء الحرب ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، لم يكن بوسعهم فعل الكثير للاعتراض، على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أن ثرواتهم على وشك أن تتعرض لضربة قوية.
وقال لهم بوتين : "آمل أن نعمل معاً في ظل هذه الظروف الجديدة بنفس الكفاءة والفعالية".
وبحسب مجلة فوربس، انخفض عددهم في السنة المنتهية في أبريل (نيسان).....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري



