لن يتوقف الصراع المُشتعل بين ريال مدريد وبرشلونة أبداً، هكذا تبدو الأمور منذ عقود، وتستمر حالياً بفضل «قضية نيجريرا» الشهيرة، التي كلما خفتت حدة نيرانها، عاد رمادها ليشتعل مرة أخرى، عبر وسائل الإعلام المدريدية والكتالونية، على حدٍّ سواء، وبعد جولة جديدة من المناوشات، خرجت صحيفة «موندو ديبورتيفو» بمقال هجومي عبر رئيس تحريرها، بعنوان «أكاذيب ريال مدريد لا تنتهي».
والحقيقة أن سانتي نولا وصف الوضع بـ «الفضيحة»، متجاوزاً تعبير «الأكاذيب» في مقاله الناري، الذي تناول فيه تقرير صحيفته الصادر مؤخراً، متضمناً تحليلاً كاملاً لأخطاء التحكيم عبر نحو 100 مباراة، خلال فترة نيجريرا المزعومة، وأشاد به المقال قائلاً: إنه بات حديث الوسط الكروي في «الليجا»، من دون استثناء.
وأردف: لا يجب أن تكون مشجعاً كتالونياً لتتفق مع ما جاء داخل التقرير، إذ يرى أن كثيراً من الأندية الإسبانية، وكذلك الأوروبية في دوري الأبطال، عانت مما وصفه بـ «المحاباة التحكيمية» لريال مدريد، ولهذا يرى أن «الفضيحة الحقيقية» تتمثّل في انضمام «الريال» إلى القضية، كطرف متضرِّر، بينما كان النادي الأكثر استفادة في العالم من تلك الأخطاء، ويبدو أنه يريد الاستمرار في ذلك الطريق!
ويرى نولا أن هذه هي المشكلة والأزمة الحقيقية، حيث يعتقد أن إدارة «الميرنجي» لا تريد الاعتراف باستفادة الفريق من التحكيم، طوال سنوات ماضية، وأن التكنولوجيا الحديثة، مُمثلة في تقنية «الفار» كشفت زيف ذلك المخطط، حسب تعبيره، ولم يعد هُناك مجالاً للإفلات بمثل هذه الأخطاء، رغم استمرار حدوثها حسب رأيه، لكن بنسبة أقل من السابق.
واستمر المقال في الهجوم الضاري على «الإدارة البيضاء»، قائلاً: إنهم يريدون التغطية على أدائهم المتواضع في الآونة الأخيرة، عبر دفع الأمور نحو حدود غير منطقية، والضغط المستمر على الإدارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



