تنويه: (المحتوى الصوتي التالي يحتوي على تفاصيل قد تكون صادمة أو مزعجة لبعض المستمعين، خاصة لمن لديهم حساسية تجاه مواضيع معينة .. نوصي بالحذر أثناء الاستماع، وخاصة للفئات الحساسة أو صغار السن).
ضيفنا محمد فرحات فتى في التاسعة عشرة من عمره، كان يسكن مع أسرته في حي الشجاعية، بعد أسبوع من بداية الحرب نزحوا الى إحدى المدارس التي تحولت لمركز للإيواء في حي الزيتون
بعد يومين من نزوحهم قرر العودة الى البيت برفقة ابن عمه لجلب بعض الاحتياجات. وهناك كانت جملة واحدة هي آخر ما سمعه ( الا ما فيش وقت خلينا نتحرك) قبل أن يصحو على حياة أخرى بعد قصف غير كل شيء.
محمد الذي بقي في الشمال، تنقل على سرير المستشفى مع كل اجتياح للمكان الذي يوجد فيه حتى خرج للعلاج في مصر، لكن قلبه مازال هناك حيث أمه واخوته مازالوا في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي
