يلاحظ كثير من الناس أنهم بعد وجبة دسمة يشعرون بالامتلاء التام، لكنهم رغم ذلك يجدون مساحة لتناول الحلوى. هذه الظاهرة شائعة عالميًا، حتى أن اليابانيين أطلقوا عليها مصطلح «معدة منفصلة» (Betsubara)، في إشارة إلى الشعور بوجود حيّز خاص للحلوى بعد الطعام. ورغم أن هذا التعبير ليس تشريحيًا، إلا أن العلم يقدّم تفسيرًا دقيقًا يربط بين فسيولوجيا المعدة، ونشاط الدماغ، والعوامل النفسية والاجتماعية، وفقا لتقرير منشور في (studyfinds).
المعدة أولًا
على خلاف التصوّر الشائع، ليست المعدة وعاءً جامدًا يمتلئ ثم يتوقف عن استقبال الطعام. بل تتمتع المعدة بقدرة على التمدد تُعرف علميًا بـ«إقامة المعدة»، حيث ترتخي العضلات الملساء وتسمح بزيادة الحجم الداخلي دون ارتفاع كبير في الضغط، هذه المرونة تتيح للمعدة استيعاب كميات إضافية، خصوصًا عندما يكون الطعام خفيف القوام.
سهولة الهضم
الحلويات غالبًا ما تكون ناعمة وسهلة التفكك مقارنة بالأطعمة الغنية بالبروتين أو الدهون، فهي لا تتطلب جهدًا ميكانيكيًا كبيرًا للمضغ أو للهضم الأولي، وتفرغ من المعدة بسرعة نسبية، ما يجعل الإحساس بها أخف، حتى عندما تكون المعدة شبه ممتلئة من الطبق الرئيسي.
جوع ممتع
لا تحكم الشهية إشارات الجوع الفيزيائي فقط، بل يتدخل ما يُعرف بـ«الجوع الممتع»، وهو الرغبة في تناول الطعام بدافع المتعة لا الحاجة، الحلويات تنشّط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
