إهدار طاقة الرياح يكلف بريطانيا ملياري دولار في 2025

كلّفت الطاقة المهدرة من الرياح بريطانيا ما يقارب 1.5 مليار جنيه إسترليني (نحو ملياري دولار) هذا العام، في ظلّ سعي وزير الطاقة إد مليباند لتحقيق الحياد الكربوني، والذي يواجه اختناقات في شبكة الكهرباء تُهدّد بارتفاع فواتير الطاقة المنزلية بشكلٍ كبير.

أظهرت بيانات جديدة أن تكلفة إيقاف تشغيل توربينات الرياح وتشغيل مصادر الطاقة البديلة في عام 2025 ارتفعت نحو الخمس مقارنة بالعام الماضي، وتتحمّل الأسر والشركات هذه التكاليف في نهاية المطاف من خلال فواتيرها، وفق «التلغراف» البريطانية.

الاقتصاد البريطاني يتباطأ في الربع الثالث بضغط زيادة الضرائب والتضخم

تقليص الطاقة

يحدث ما يُسمى بتقليص الطاقة عندما تُصبح شبكة الكهرباء مُزدحمة وغير قادرة على نقل الطاقة من مزارع الرياح في المناطق النائية، وغالباً في اسكتلندا، إلى المناطق الأكثر احتياجاً إليها في أنحاء البلاد.

في الوقت نفسه، يضطر مشغلو الشبكة إلى الاعتماد على محطات الغاز لتوفير الطاقة البديلة اللازمة لاستمرار التيار الكهربائي، وغالباً ما يكون ذلك بتكلفة باهظة.

خفض الإنتاج

حذّرت هيئة تنظيم الطاقة في وقت سابق من هذا العام من أن خفض الإنتاج أضاف حوالي 15 جنيهاً إسترلينياً إلى فواتير المنازل في ظل سقف الأسعار الذي حددته في أكتوبر.

أوراق نقدية وعملة معدنية من الجنيه الإسترليني معروضة على طاولة في العاصمة البريطانية لندن يوم 22 أبريل 2022

ومع اقتراب نهاية ديسمبر، بلغ إجمالي هذا الإنفاق 1.46 مليار جنيه إسترليني هذا العام، مقارنة بـ 1.23 مليار جنيه إسترليني في عام 2024.

تكلفة الطاقة المهدرة من الرياح

من المتوقع أن ترتفع تكلفة الطاقة المهدرة من الرياح في السنوات القادمة، إذ يسعى مليباند إلى ربط المزيد من مصادر توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بالشبكة لتحقيق أهداف حزب العمال الطموحة للوصول إلى الحياد الكربوني.

بحلول عام 2030، تعهد الوزراء بتوفير ما لا يقل عن 95% من كهرباء بريطانيا من مصادر نظيفة، وفي إطار هذه الخطة، تسعى الحكومة جاهدة لرفع قدرة شبكة الكهرباء.

تكاليف إضافية

مع ذلك، فإن مشروعات رئيسية تسير حالياً على مسار متأخر عن الموعد المحدد، مما يزيد من احتمالية تكبّد مليارات الجنيهات الإسترلينية كتكاليف إضافية لتقليص الإنتاج.

التضخم في بريطانيا خلال نوفمبر يترجع لأدنى مستوى في ثمانية أشهر

وقد كشف تحليل أجرته «التلغراف» لوثائق رسمية أن أكثر من 40 مشروعاً من أصل 80 مشروعاً تُعدّ حيوية لأهداف مليباند ستُنجز بعد عام على الأقل من الموعد المقرر، مع وصول أطول فترات التأخير إلى ما بين ست وثماني سنوات.


هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم بزنس

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 31 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 55 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 23 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 17 ساعة