بخلاف رؤية معظم المحللين في مراكز الأبحاث الأميركية والأوروبية، مثل «المجلس الأطلسي» و«مجلس العلاقات الخارجية»، الذين يعتقدون -استناداً إلى وثيقة الأمن القومي الأميركي 2025- أن أهمية وتركيز الولايات المتحدة على منطقة الشرق الأوسط سوف يتراجع، يجب القول إنه على عكس هذا التصور، وبناءً على الوثيقة نفسها ودراسة الأجزاء المختلفة من التقرير، نجد أن الوثيقة تحتوي على الكثير من الأمور المتناقضة والمتضاربة، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط.
هذا المحتوى مقدم من موقع رووداو
