شهد نادي ريال مدريد خلال عام 2025 واحدًا من أكثر الأعوام ازدحامًا بالأحداث على المستويين الرياضي والإداري، حيث تداخلت النجاحات داخل الملعب مع قرارات مصيرية خارجه، ما جعل النادي حاضرًا بقوة في صدارة المشهد الكروي الأوروبي.
بين سباق البطولات المحلية والقارية، وتطورات ملف الجهاز الفني، وجد ريال مدريد نفسه في حالة تقييم مستمر لمشروعه الرياضي في مرحلة مفصلية من تاريخه.
على الصعيد الفني، عكس أداء الفريق خلال عام 2025 حالة من عدم الاستقرار النسبي، تخللتها فترات تألق لافت وأخرى اتسمت بتراجع النتائج، فبين غياب البطولات وتزايد الأزمات.. كيف عاش ريال مدريد عام 2025؟ هذا ما يستعرضه لكم 365Scores في السطور الآتية.
حصاد ريال مدريد في 2025.. إخفاق محلي وخسارة 3 بطولات في شهرين
ريال مدريد بدأ عامه بـ3 انتصارات متتالية على فالنسيا في الدوري، ثم مينيرا في كأس الملك، وريال مايوركا بنصف نهائي السوبر المحلي، قبل أن يتلقى أولى الهزائم القاسية بخمسة أهداف لهدفين ضد برشلونة في النهائي، ليفقد أولى الألقاب رسميًا.
وتوالت الانتصارات لريال مدريد، قبل أن يتعثر الفريق في مواجهة أتلتيكو مدريد، وقبلها إسبانيول، ويتنازل الفريق تدريجيًا لبرشلونة عن لقب الليجا.
كما واصل ريال مدريد مشواره في كأس الملك، بالفوز على ليجانيس في ربع النهائي، ثم ريال سوسيداد بنصف النهائي، ليضرب موعدًا مع برشلونة في المباراة النهائية.
والتقى ريال مدريد غريمه برشلونة في المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا، والتي انتهت بفوز برشلونة بثلاثة أهداف لهدفين بعد اللجوء للوقت الإضافي.
وبعد 15 يومًا فقط، تكررت مواجهة ريال مدريد مع برشلونة بالجولة الـ35 لبطولة الدوري الإسباني، والتي انتهت بفوز برشلونة بأربعة أهداف لثلاثة، وحسم لقب الليجا للفريق الكتالوني.
أداء مهتز وتأهل صعب وخسارة ثقيلة في دوري أبطال أوروبا
أقيمت منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي بمشاركة 36 فريقًا لأول مرة في تاريخ البطولة، وبنظام الدوري المجمّع بدلًا من المجموعات.
وعانى ريال مدريد في التأهل لدور الـ16 بالنظام الجديد من دوري الأبطال، وقدم أداءً باهتًا بالخسارة من ليل الفرنسي، وميلان الإيطالي، وليفربول الإنجليزي، من أصل 8 مباريات لعبها في هذه المرحلة.
وكان ريال مدريد على شفا توديع دوري الأبطال مبكرًا لولا فوزه في آخر 3 مباريات على أتالانتا، ثم سالزبورج، وأخيرًا ستاد بريست.
وانتقل الفريق للمشاركة في مرحلة ملحق دور الـ16، وأوقعته القرعة في مواجهة مانشستر سيتي، وانتصر ريال مدريد ذهابًا بثلاثة أهداف لهدفين، ثم كرر الفوز في الإياب بثلاثة أهداف لهدف.
وتألق كيليان مبابي في مواجهتي مانشستر سيتي، إذ سجل 4 من أهداف ريال مدريد الستة في اللقائين لينجح في قيادة الفريق لدور الـ16.
وفي دور الـ16 لدوري الأبطال، واجه ريال مدريد جاره ومنافسه أتلتيكو مدريد، وانتصر ريال مدريد في الذهاب بهدفين لهدف، ثم عادل أتلتيكو النتيجة في الإياب بالفوز بنفس النتيجة، ولجأ الفريقان لركلات الترجيح، والتي حسمت الفوز لريال مدريد بأربعة ركلات مقابل ثلاثة.
تعديل قانون ركلات الترجيح بسبب ديربي مدريد
وشهدت ركلات الترجيح بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد حالة تحكيمية جدلية، بعدما قرر سيمون مارشينياك، حكم المباراة، اعتبار الركلة المسددة من جوليان ألفاريز، مهاجم الروخي بلانكوس، ضائعة رغم تسجيلها.
وأثار قرار مارشينياك جدلًا كبيرًا، قبل أن يتم الكشف عن سبب القرار، وهو أن ألفاريز لمس الكرة مرتين أثناء التسديد، وتسببت هذه الركلة في تعديل القانون من قبل الاتحاد الدولي، ليصبح القرار في مثل هذه الحالات إعادة تنفيذ الضربة بدلًا من إلغائها.
وفي ربع النهائي، اصطدم ريال مدريد بأرسنال الإنجليزي، وتلقى هزيمة قاسية في مباراة الذهاب على ملعب الإمارات بثلاثة أهداف دون رد. ثم عاد أرسنال وكرر فوزه على ريال مدريد في الإياب بهدفين لهدف.
وداعية أنشيلوتي ومودريتش
في 24.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من ملاعب
