أخطار التشغيل مكامن القوى ونقاط التأثير

تحدث الانقطاعات التشغيلية بشكل متكرر في عالم الأعمال فلا يمكن أن يكون هناك نظام كامل بعيد عن الخلل والأعطال وتتضح أثر هذه الانقطاعات كل ما تعاظم أثر الخلل أو أصاب مفصل مهم في منظومة متكاملة أو تلك الانقطاعات التي تؤثر في قاعدة كبيرة من الجمهور مثل أي خلل يقع في قطاع الاتصالات أو المواصلات أو الصحة.

لكل من هذه القطاعات الخدمية وزنها في أثر الانقطاع على المنظومة الحياتية للناس بحسب الشريحة التي تخدمها ومنظومتي الأمن والصحة على رأس القطاعات الأكثر تأثيرا في حال تسبب أي طارئ لانقطاعهما أو غيابها في غياب الخدمات الأمنية تكثر الفوضى ومخالفة الأنظمة وكان هذا ملاحظا وملموسا في مواقف متعددة لبلدان مختلفة، كذلك انقطاع أو فشل الخدمات الصحية لتأثيرها في حياة الإنسان وزن كبير حال انقطاعها.

تراكم التجارب عبر التاريخ صنع الفارق في حياة البشر ابتداء من تطور التشريعات والأنظمة وتطوير نماذج الأعمال وصولا إلى أقل الخدمات التي يتعامل معها الناس ولها ارتباط مباشر في حياتهم. كذلك فإن عصر تقديم الخدمات ما قبل استغلال التقنية وتوظيفها وما بعدها يختلف بشكل واسع وكأنهما كونين مختلفين، يبقى استغلال التقنية على وجهها الأمثل انتقائيا بين الدول فهذا يتطلب إرادة ورغبة قياده نحو التقدم.

استغلال التقنية وتوظيفها في المصالح الخدمية في المملكة العربية السعودية يعد من النماذج المميزة عالميا حيث شمل توظيف التقنية كافة قطاعات الدولة وهذا ما انعكس على ترتيب السعودية بعد تحقيقها المركز الثاني في مؤشر الحكومة الرقمية للعام 2025. هذا نجاح يأتي تتويج لنقلات نوعية اتبعتها الأجهزة الحكومية على وجه العموم في السعودية، هذا يشمل نطاق واسع من الخدمات والمنصات الحكومية من أبشر، لتوكلنا، لصحتي، للتطبيقات البلدية وتطبيقات التجارة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ 22 دقيقة
منذ 11 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 50 دقيقة
قناة العربية - الأسواق منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 18 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 10 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 15 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 3 ساعات