هذا الوطن عظيم بكل ما تعنيه المغردة من معاني في اللغة دينا ونورا ونخوة وأصالة. لا توصيفًا عابرًا ولا مبالغة خطابية. بل حقيقة راسخة.
عظيم بمكانته الإسلامية باحتضانه الحرمين الشريفين، وعظيم بشعبة المعطاء الذي نشأت رجولته وإنسانيته على الكرم والجود والعطاء، وتحمل المسؤولية في المواقف العظيمة، لا على الشعارات الزائفة ولا على الضجيج الخائن. عظيم بحبه لوطنه وإدراكه بحجم مسؤوليته تجاه أهله وأسرته ومجتمعه.
إن ابن هذا الوطن بطبيعته إنسانيٌّ بالفطرة، عاطفته حاضرة، ودمعته قريبة، لا قسوة في قلبه ولا جفاء في طبعه. تبكيه دراما في مسلسل تلفزيوني تلامس الشفقة في داخله بمعاني الإنسانية. حتى عندما تُسرد له قصة تحمل الرحمة، تراه يكفكف دموعه في الخفاء.
إنها صفات الإنسان العربي لم تأتِ من فراغ، بل هي امتداد لجينات عربية أصيلة هذّبها الإسلام وربطها بالواجبات والحقوق والمسؤوليات والانضباط وطاعة الله ورسوله، والسمع والطاعة لولي الأمر، لا بالانفلات ولا بالتمرد.
لقد بات هذا النبل الإنساني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
