الاستيكرات القبلية.. حين يتحول الفخر إلى فتنة

إن الانتماء للقبيلة جزء أصيل من هويتنا العربية وتاريخنا الذي نعتز ونفتخر به، لكن مكانه هو مجالس الأدب وكتب التاريخ وصلة الأرحام، وليس «صدّامات» السيارات وشوارع المدن، إن الحفاظ على هيبة الدولة وتماسك المجتمع يتطلب منا جميعاً أن نضع «الوطن» فوق كل اعتبار، وأن تكون هويتنا الكبرى هي التي تجمعنا لا التي تفرقنا.

من هذا المنطلق، نناقش ظاهرة «استيكرات» الأسماء والأرقام القبلية.. والاستيكرات بأسماء القبائل لمن لا يعرفها هي ملصقات "استيكرات" تحمل أسماء القبائل العربية، تتوافر بتصاميم مختلفة في المتاجر "عادية، معدنية، ثلاثية الأبعاد، أو بأرقام رمزية"، وتستخدم للتعبير عن الانتماء القبلي وتزيين الأجهزة والسيارات وغيرها، وقد بدأت تطفو على السطح كظاهرة اجتماعية مقلقة.

وعندما يبرز الفرد رقم قبيلته أو اسمها على مركبته، فهو يرسل رسالة «تصنيف» ضمنية لكل من يمر بجانبه.

هذا التصنيف يضعف مفهوم المواطنة المتساوية، ويستبدلها بتكتلات صغيرة تضعف النسيج الوطني الواحد، وتحول الشارع من فضاء عام للجميع إلى مناطق نفوذ رمزي.

إيقاظ «النعرات» الجاهلية

التاريخ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 21 ساعة
اليوم - السعودية منذ 6 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعة
صحيفة سبق منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 17 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 10 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 5 ساعات