عبدالله بشارة: عامان.. مع قيادة #سمو_الأمير

والحقيقة أن السكينة التي تسيدت الكويت منذ حل البرلمان هي فصل يجب توظيفه لعلاج المطبات، التي جاءت بها التجربة الماضية، ومن أهم المآخذ التي تولدت من تلك الفترة، المبالغة في تعظيم الصلاحيات البرلمانية، التي تجاوزت السياج المقبول، ومست الممنوعات، لا سيما في تجاهل حقائق الكويت كدولة صغيرة مرت بصدمات، تعلمت منها الحذر، والتزمت الرادع الاخلاقي المسالم، واحترام حقوق الآخرين، والتمسك بنظافة السلوك وصفاء النوايا.

لم يكن عطاء البرلمان الكويتي في تفهم قدرة الكويت المحدودة في هضم المزعج في العلاقات مع دول الجوار ومع عالم العرب وغير العرب، وفي التزامها المصيري تعظيم نظافة السلوك ونبل النوايا، وهي الجوهر الذي يضع الكويت في أجمل المواقع في ترتيبات المقام بين الدول، كما أن التجارب حول التقدم في التنمية وتفهم ضرورات النهضة ومتطلباتها لم يتولد منها الإنجاز، الذي كانت تنتظره الكويت.

فمن الضروري أن أشير في مسار التنمية الى الخطوات، التي تبنتها حكومة الكويت في الانفتاح الاقتصادي، واستحضار التكنولوجيا ومنابع الاستثمار الاجنبي لينتشر في الكويت، فالجميع يتابع توجهات الانفتاح، الذي يمنح المستثمر الأجنبي مجالاً واسعاً للتواجد في الكويت، والواضح أن حكومة الكويت مدركة للمسؤوليات، التي يجب أن تتحملها لاستحضار أصحاب الثروة في المال والتكنولوجيا والابتكار.

وغير الاقتصاد والتنمية، يحمل تاريخ الكويت الإصرار على توفير الردع، الذي يحفظ استقلاها، ويصون سيادتها، مع إدراك شامل بأنها لا تستطيع أن تؤمن الاطمئنان لأهلها دون عون من الشركاء الاستراتيجيين، فقد استوعب شعب الكويت وحكومتها وعشاقها الكثيرون أنه لا مفر لها من الاعتماد على هؤلاء الشركاء في المصالح، وفي تداخل المسؤوليات والمصير، فجميع ابناء الكويت، كبارهم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة القبس

منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة الراي منذ 7 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 7 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 7 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 5 ساعات
صحيفة السياسة منذ 10 ساعات
صحيفة السياسة منذ 10 ساعات
صحيفة الراي منذ ساعتين
صحيفة القبس منذ 5 ساعات