ميناء مبارك الكبير... درة التاج التنموي

ميناء مبارك الكبير يعتبر درة التاج التنموي للكويت، وهو ليس مشروعاً عادياً، لذلك ينظر المراقبون إليه على انه حجز الزاوية في عملية التطور الاقتصادي، والمنطقة التجارية والعمرانية في الشمال، وهو أيضا الأساس الذي منه تنطلق عملية تحويل الكويت مركزاً تجارياً ومالياً عالمياً.

لهذا فإن توقيع عقد "الهندسة والتوريدات والبناء" قبل أيام كان الركن الأساسي، أو بالأحرى الإطار للتاج التنموي، لأنه يحرك مجالات عدة، وهو يؤمن فرص عمل لآلاف الشباب الكويتي، في قطاعات الهندسة، والإدارة، والخدمات اللوجستية، لذا فهو ليس مجرد مشروع إنشائي، بل ستراتيجي وطني، كما انه يعيد إحياء دور الكويت التاريخي، كمنفذ تجاري رئيسي يربط بين الشرق والغرب.

واذا كان المشروع جزءاً حيوياً من الشراكة الكويتية - الصينية، فهو كذلك يعتبر الشريان الحيوي للنقل بين الشرق والغرب، لا سيما أن مركز الكويت الجغرافي يؤهلها لهذا الدور الكبير، وليس هذا جديدا عليها، فهي كانت منذ زمن طويل تؤديه، في الرحلات البحرية إلى الهند وافريقيا، وغيرها.

الجديد اليوم ان التقنيات تطورت، وباتت لدينا نخبة قادرة على الأخذ بكل أسباب التقدم، وهذا يعني ان المستقبل سيكون مزدهراً بطاقات جديرة أن تتولى قيادة التنفيذ في مشاريع البناء المساندة للميناء.

لا شك كل ذلك يبدأ من توجيهات صاحب السمو الأمير، الذي اشرف مباشرة على توقيع الشراكة الكويتية - الصينية، في زيارته إلى بكين حين كان وليا للعهد، لذا فإن توقيع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة السياسة

منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 18 ساعة
صحيفة الجريدة منذ 7 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 14 ساعة
صحيفة السياسة منذ 13 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 10 ساعات
صحيفة الراي منذ 10 ساعات
صحيفة القبس منذ 8 ساعات
صحيفة السياسة منذ 13 ساعة