بابا شارو، أو محمد محمود شعبان، واحد من أبرز الأصوات التي عرفتها الإذاعة المصرية منذي تأسيسها في العام 1934، بل وقاسم مشترك في طفولة ونشأة العشرات من نجوب الإبداع المصري، سواء في الأدب أو الفن.
ركن الأطفال، والذي كان يشرف عليه ويقدمه بابا شارو، كان بمثابة المعمل الذي تفتحت فيه براعم الإبداع. ففي الفن خرج من عباءة بابا شارو بركن الأطفال، النجوم، سعاد حسني، نجاة، ليلي علوي، وغيرها فضلا عن كبار مبدعي الأدب وفي مقدمتهم السيناريست المبدع أسامة أنور عكاشة.
أسامة أنور عكاشة من أصدقاء بابا شارو وذكر الكاتب المبدع، أسامة أنور عكاشة في إحدي لقاءاته الإعلامية عن الأثر الذي تركه فيه صوت بابا شارو وكيف كان بمثابة الشرارة التي أطلقت موهبته.
وقال عكاشة : كنت أتابع ركن الأطفال في الإذاعة وكان يقدمه بابا شارو، بالإضافة إلى الصورة التمثيلية الشهيرة مثل: عوف الأصيل. راقتني هذه الحكايات فقلت إنني أستطيع أن أكتب مثلها٬ وفي نوتة كبيرة كتبت قصة بعنوان المغامرة العجيبة"، وأرسلتها بالبريد المسجل بعلم الوصول إلى بابا شارو، وانتظرت أن أسمعها مذاعة كالتمثيليات التي تقدمها الإذاعة، إلى أن كان يوم جمعة أستمع فيه لركن الأطفال٬ وسمعت بابا شارو يقول: ومن أصدقاء بابا شارو أسامة أنور عكاشة ، تملكتني الفرحة العارمة، وكانت هذه أولى تجاربي في عالم الكتابة٬ كنت في التاسعة من عمري وقتها".
خطأ عاملة الآلة الكاتبة يمنح بابا شارو باب النجومية وبتزكية من عميد الأدب العربي، د. طه حسين، وفور تخرجه من كلية الآداب في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
