سؤال يتبادر إلى ذهني دائماً، خصوصاً مع تكرار هذه العبارة على مسامعنا باستمرار. ومن واقع حياتي الشخصية، فعلى سبيل المثال في المرحلة الجامعية، بعض الأكاديميات كنّ بالفعل يتعمّدن تصعيب المواد، ويتعاملن بغرور أنثوي مطلق، وكأن موقعهن يمنحهن مساحة لإثبات تفوق غير مبرر. ومع الوقت، امتد هذا الانطباع ليطل برأسه في الحياة العملية أيضاً لدى البعض... وبت أصدق قولهم بأن «المرأة عدوة المرأة».
شخصياً، حوربت ومازلت من نساء يكبرنني سناً. كنت أعزو ذلك تارة للغيرة، وأخرى للحسد، وأحياناً للفوقية في التعامل، أو للاختلاف الجوهري بين الأجيال. فالاختلاف في التفكير وأسلوب الحياة والطموح يخلق لدى بعضهن خلافاً حاداً بالضرورة وليس اختلافاً طبيعياً أو محموداً، بل تصعيداً.
بل إن من بينهن من ترى أنه ما دامت لم تعش أو تجرب، فلا يحق لغيرها أن تعيش أو تختبر أو تنغمس في شباب الدنيا. وكأن من فاتها قطار العمر، أو سحقها الزمن بتجاربه القاسية، تريد لنظيرتها أن تعيد المأساة نفسها بدل أن تنصحها، أو ترشدها، أو تفتح لها نافذة على الحكمة التي يفترض أن تمنحها السنين.
لهذا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
