تشهد نقابة المهندسين المصرية فى الفترة الحالية زخماً وانتظاراً متزايدين فى أوساط المهندسين مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى التى تشمل انتخاب عدد من أعضاء مجالس الشعب والنقابات الفرعية، بالإضافة إلى السباق على مقعد النقيب العام.
وأعلن المهندس طارق النبراوى عدم ترشحه على منصب نقيب المهندسين فى الانتخابات المقبلة.
وقال النبراوى خلال كلمته فى احتفالية توليه رئاسة اتحاد المهندسين العرب: لقد استقبلت مطالب عديدة من زملائنا للترشح مرة أخرى ولكن احترام قواعد «الديمقراطية» تقتضى إفساح المجال للشباب والأجيال المقبلة وهو ما يجعلنى أتخذ قرارًا نابعا من إدراك كامل لمسؤولياتى، وبيقين تام بأهميته حرصًا على استمرار الصحوة النقابية، وتمكين الأجيال الجديدة من المشاركة الفاعلة فى النقابة، ودعم قيم الديمقراطية وتداول المناصب.
وأضاف: أعلن عدم ترشحى للانتخابات المقبلة، ورغم اتخاذى هذا القرار منذ فترة طويلة، فقد حرصت على عدم إعلانه، حرصا على استقرار الدورة النقابية، وعدم التأثير على سير العمل، كما حرصت على تكثيف الزيارات إلى كل المحافظات وتكثيف العمل وبذل أقصى جهد من أجل الوفاء بمطالب الجمعية العمومية كما عهدتمونى دائما، وسأظل محافظا على هذا النهج حتى آخر يوم من الدورة النقابية. وتابع: سأعود إلى صفوف الجمعية العمومية للعمل معًا على تعزيز استمرار استقلالية النقابة وخدمة المهندسين بروح الانتماء والمسؤولية من أى موقع.
وأكد المهندس أحمد عثمان، المرشح على منصب النقيب العام للمهندسين، أن ملف الرعاية الصحية يأتى فى صدارة أولوياته، باعتباره من أهم الملفات الحيوية المرتبطة بشكل مباشر بصحة المهندس وأسرته، ولا يقبل أى تراجع أو ارتباك فى آليات إدارته. وأوضح عثمان أن مشروع الرعاية الصحية يخدم أعدادًا كبيرة من المهندسين وأسرهم، حيث بلغ عدد المستفيدين حتى نهاية عام ٢٠٢٤ نحو ٢٥٨١٤٠ مهندسًا، بإجمالى عدد مستفيدين يقارب ٦٠٨١١٤ مستفيدًا من المهندسين وأسرهم، وهو ما يفرض ضرورة التعامل مع هذا الملف بمنتهى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
