أكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، أن الاحتجاجات التي شهدتها عدة محافظات في الساحل السوري هي نتيجة دعوات انفصالية، مشدداً على أن قوى الأمن الداخلي تتعامل بقدر عالٍ من الانضباط والأخلاق الكريمة، إلا أن استخدام السلاح يكون ضد فلول النظام البائد التي تستهدف قوى الأمن والمدنيين.
وأشار البابا في تصريحات أوردتها قناة الإخبارية السورية الرسمية، إلى أن مشهد هجوم فلول النظام البائد بوحشية على المتظاهرين السلميين، يُعَدّ انتصاراً للثورة السورية، مضيفاً أن النظام البائد حرم الساحل من الخدمات.
وتابع: تحريك الغوغاء للابتزاز السياسي للدولة، ومحاولة تحصيل مكاسب سياسية في التفاوض، لن يُجدي نفعاً.
وشهدت محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص الأحد، مظاهرات تطالب بـ«الفيدرالية وحقّ تقرير المصير».
وخلال المظاهرات التي اتخذت فيها قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة، أُطلقت هتافات تطالب بالفيدرالية وشعارات ضد حكومة دمشق، فيما شهدت مدينة اللاذقية مقتل 3 أشخاص وإصابة 60 آخرين في اعتداءات لفلول النظام المخلوع على قوات أمن ومدنيين خلال احتجاجات بالمدينة.
هذا المحتوى مقدم من شبكة سرمد الإعلامية
