كشف مصدر خاص لمنصة winwin، عن موقف لاعبي منتخب الجزائر جوان حجام وسمير شرقي من مواصلة مشوارهما في منافسات كأس أمم أفريقيا 2025، وفرص ظهورهما في المباريات المقبلة، بعد تعرضهما لإصابات مختلفة، خلال مواجهة بوركينا فاسو في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في البطولة القارية.
حقق المنتخب الجزائري الفوز على نظيره من بوركينا فاسو بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع الطرفين مساء الأحد على أرضية ملعب "مولاي الحسن" بالرباط، حيث سجل رياض محرز الهدف الوحيد عبر ركلة جزاء في الدقيقة (23)، وهو الثالث له منذ بداية البطولة بعد ثنائيته في مرمى السودان (3-0).
وبهذا الفوز ضمن "الخضر" تأهلهم بصورة رسمية للدور المقبل، متصدرين المجموعة الخامسة، بانتظار مواجهة وصيف المجموعة الرابعة ما بين منتخبات السنغال والكونغو الديموقراطية وبنين المرشحة للعبور إلى الدور المقبل، على أن تجرى مباراة الدور ثمن النهائي يوم 6 يناير على ملعب "مولاي الحسن".
ورغم التأهل تلقى "محاربو الصحراء" ضربة موجعة مزدوجة، تمثلت في إصابة المدافعين جوان حجام وسمير شرقي، حيث غادر الأول الملعب في الدقيقة (13) بعد إصابة في الكاحل، في حين غادر الثاني المباراة بصورة اضطرارية عند الدقيقة (60) بسبب معاناته من آلام حادة في العضلة الخلفية للفخذ.
موقف جوان حجام وسمير شرقي من الاستمرار في "الكان"
كشف مصدر خاص لمنصة winwin عن موقف المدافعين جوان حجام وسمير شرقي من الاستمرار في كأس أمم أفريقيا 2025، بعد إصابتهما في لقاء بوركينا فاسو، وذلك قبل فترة وجيزة من موقعة غينيا الاستوائية، المقررة الأربعاء المقبل ضمن الجولة الأخيرة من الدور الأول، ثم مباراة الدور ثمن النهائي المقررة يوم 6 يناير.
قدّم المصدر الخاص، أخبارًا مطمئنة بصورة نسبية بخصوص إصابة مدافع يانغ بويز السويسري، وأخرى غير سارة بخصوص مدافع باريس إف سي الفرنسي، مؤكدًا أن الجهاز الطبي للمنتخب الجزائري سارع بنقل اللاعبين إلى المستشفى مباشرة بعد نهاية لقاء بوركينا فاسو من أجل الخضوع للفحوص اللازمة، بهدف تحديد درجة خطورة إصابتهما.
لوكا زيدان يكشف موقف شقيقه إلياس من اللعب مع منتخب الجزائر اقرأ المزيد
وشدد مصدر winwin على إن إصابة جوان حجام تتمثل في كدمة بالكاحل لا تبدو خطيرة للغاية من الناحية المبدئية، وسط مؤشرات إيجابية تتحدث عن إمكانية جاهزيته لمباراة الدور ثمن النهائي، مشيراً إلى أن اللاعب سيحصل على الراحة اللازمة خلال الأيام المقبلة، مع استبعاده من المشاركة في مواجهة غينيا الاستوائية، بما يضمن التعافي بشكل تام وجيد، حيث سيتعرف الاثنين على نتائج الفحوص الطبية.
أمّا فيما يتعلق بإصابة سمير شرقي، ترك مصدرنا انطباعًا سلبيًا، بالقول إن المعاينة الأولية تشير بصورة مبدئية إلى إمكانية حدوث انتكاسة لمدافع باريس إف سي، الذي كان يعاني منذ الشهر الماضي من إصابة في أوتار الركبة، وهو ما قد يشكل صدمة قوية للاعب والجماهير الجزائرية.
وفي حال معانات شرقي من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية فإن غيابه عن الملاعب لن يقل عن 10 أيام، أما إذا كانت إصابته متمثلة في انتكاسة في أوتار الركبة فإن فترة غيابه لن تقل عن 3 أسابيع، في انتظار نتائج الفحوص التي تظهر في الساعات القليلة المقبلة، ما يعني أن استمراره في البطولة محل شك.
وأظهرت عدسات الكاميرات، سمير شرقي وهو يمسك بالعضلة الخلفية للفخذ، مما يعد مؤشراً سلبياً في هذا النوع من الإصابات، علماً أن بيتكوفيتش والجهاز الطبي منحاه الوقت الكافي للتعافي من الإصابة التي عانى منها بصحبة فريقه الفرنسي.
ومن المتعارف عليه، أن هذا النوع من الإصابات يثير القلق بصورة كبيرة للاعبي كرة القدم، وقد يبعدهم لأسابيع عن الملاعب، الأمر الذي قد يحرم المدافع المحبوب لدى الجماهير الجزائرية من الاستمرار في منافسات كأس أفريقيا 2025.
هذا المحتوى مقدم من winwin
