سامح سعد.. «سائق الأتوبيس» الذي ترجّل ليصبح أسطورة في «المريوطية»

في شوارع البدرشين، حيث يعرف الجميع بعضهم بالاسم والسمعة، لم يكن "سامح سعد" مجرد سائق أتوبيس يقطع الطريق ذهاباً وإياباً بين القرى؛ كان يُعرف بـ "صاحب الابتسامة الهادئة" و "الرجل الذي لا يرفض طلباً".

لكن يوم الحادث، لم يكتفِ سامح بتقديم مساعدة عابرة، بل قدّم "صك البطولة" الأخير موقعاً بدمه وحياته.

حياة قوامها "الجدعنة"

سامح، الشاب الذي أفنى سنوات عمره خلف مقود الأتوبيس بحثاً عن لقمة عيش حلال، كان يمثل نموذجاً "للشقيان" الذي لم تزدحمه مشاق الحياة بالقسوة.

يحكي زملاؤه في المهنة عن "أبو أمانة" (كما كان يلقبه البعض) أنه كان دائماً أول من يتوقف على جانبي الطريق لإصلاح عطل بمركبة زميل، أو لنقل مسنٍّ تعثر في مشيته دون مقابل.

كانت "الجدعنة" بالنسبة له ليست فعلاً عارضاً، بل دستور حياة.

اللحظة الفارقة: لماذا لم يتردد؟

عندما سقط الميكروباص في ترعة المريوطية، كانت الحسابات المنطقية تفرض عليه الانتظار أو الاتصال بالإسعاف، لكن "فطرة البطل" بداخله ألغت كل احتمالات النجاة الشخصية......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة أخبار اليوم

منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
بوابة الأهرام منذ 15 ساعة
مصراوي منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 13 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 16 ساعة
موقع صدى البلد منذ 21 ساعة
بوابة الأهرام منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة