ويمتد موسم التخييم، الذي انطلق في 15 نوفمبر الماضي ويستمر حتى 15 مارس 2026، ليشكّل أكثر من مجرد نشاط شتوي، إذ يتحوّل إلى طقس اجتماعي راسخ يعزز الروابط بين أفراد المجتمع، ويكرّس قيم الكرم والضيافة والتلاحم.
وتتجاور المخيمات الربيعية كأنها قرى صغيرة تشعّ بالأضواء، تفوح فيها رائحة القهوة مع اشتعال النار، وتزدهر فيها أجواء السمر في فضاء يجمع بين عبق التراث وروح الحداثة.
وفي كل عام، يؤكد الكويتيون أن الصحراء، رغم مسيرة التطور المتسارعة، تحتفظ بمكانة خاصة في قلوبهم، يعودون إليها طلباً للراحة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس
