قدم محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين استقالته من منصبه، وفق ما تداولته وسائل إعلام إيرانية، في وقت تشهد فيه البلاد توترات اقتصادية متصاعدة. ويتزامن ذلك مع موجة احتجاجات يقودها تجار وأصحاب محال في العاصمة طهران، على خلفية الانهيار المتسارع لقيمة العملة الوطنية، الريال، وما يرافقه من تضخم حاد وارتفاع مستمر في أسعار السلع الأساسية.
ونقلت وكالة نور نيوز يوم الاثنين، عن مسؤول في مكتب الرئيس الإيراني أن محافظ البنك المركزي، محمد رضا فرزين، قدم استقالته من منصبه، مشيرا إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يدرس حاليا طلب الاستقالة في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة.
الريال عند مستويات قياسية متدنية
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت بلغ فيه الريال الإيراني مستويات تاريخية متدنية أمام العملات الأجنبية في السوق غير الرسمية، متجاوزا 1.4 مليون ريال مقابل الدولار الأميركي، ونحو 1.7 مليون ريال مقابل اليورو، وفق تقديرات متداولة في الأسواق.
ويؤدي هذا التراجع الحاد إلى تسريع وتيرة التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، ما يفاقم الضغوط على القدرة الشرائية للأسر الإيرانية، ويدفع العديد من التجار إلى تعليق البيع والشراء خوفا من الخسائر الناتجة عن التقلبات اليومية في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مأرب برس
