نحو كأس عالم سعودي ناجح

لم تعد كرة القدم الحديثة تُقاس بما يملكه اللاعب من موهبة فطرية، ولا بعدد المهارات التي يستطيع إظهارها في لحظة إبداع عابرة، بل أصبحت منظومة متكاملة تُبنى على العقل قبل القدم، وعلى الوعي قبل الاندفاع. وفي ظل استعداد المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، فإن السؤال الأهم لم يعد: هل نملك المواهب؟ بل أصبح: هل نملك العقلية القادرة على تحويل الموهبة إلى إنجاز عالمي مستدام؟

لطالما امتلك اللاعب السعودي خامات فنية مميزة، وشغفًا كبيرًا باللعبة، إلا أن التحدي الحقيقي كان ولا يزال في القدرة على تحويل هذه الموهبة إلى أداء ثابت تحت الضغط، وإلى احتراف طويل المدى. كرة القدم الحديثة لم تعد تقبل العشوائية أو الاعتماد على الموهبة وحدها، بل تكافئ اللاعب المنضبط، الواعي بذاته، القادر على إدارة جسده وعقله بنفس كفاءة إدارته للكرة.

من هنا، تصبح مسألة إعادة تشكيل العقلية الرياضية لدى الناشئين ضرورة وطنية لا خيارًا تدريبيًا. فاللاعب اليوم هو مشروع متكامل، تُبنى شخصيته الرياضية منذ سن مبكرة عبر ثلاث ركائز أساسية: البنية الجسدية، والنظام الغذائي، والإعداد الذهني. ولا يمكن فصل أي منها عن الآخر دون أن يختل التوازن الكامل للأداء.

المشكلة الأبرز التي نواجهها حاليًا ليست نقص المهارة، بل هشاشة الثقة في اللحظات الحاسمة. كثيرًا ما نشاهد لاعبًا متألقًا في التدريبات، واثقًا في بيئة آمنة، لكنه يفقد حضوره الذهني تحت ضغط المباراة، أو عند مواجهة جمهور غفير، أو عند ارتكاب خطأ بسيط. هنا لا نتحدث عن ضعف فني، بل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 8 دقائق
منذ 35 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 26 دقيقة
منذ 11 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 18 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 22 ساعة
صحيفة سبق منذ 11 ساعة
صحيفة عاجل منذ 18 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعتين
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعتين
صحيفة عاجل منذ 15 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 17 ساعة