مؤسس لولوليمون يطلق انتخابات لإعادة تشكيل مجلس الإدارة بعد استقالة الرئيس التنفيذي

أعلن تشيب ويلسون، مؤسس شركة لولوليمون أثليتيكا، يوم الاثنين، عن بدء حملة انتخابية لتوكيل 3 أعضاء مستقلين في مجلس إدارة الشركة، وذلك بعد أسبوعين فقط من إعلان الشركة المصنعة للملابس الرياضية استقالة رئيسها التنفيذي كالفين ماكدونالد دون تعيين خليفة واضح له.

وقد انخفضت أسهم لولوليمون بنحو النصف هذا العام، حيث تكافح الشركة لإيجاد موطئ قدم لها بين المتسوقين الشباب والأثرياء، في ظل منافسة شرسة من منافسين جدد سريعي النمو مثل ألو يوغا وفوري، بالإضافة إلى ضغوط من شركة إليوت مانجمنت الاستثمارية. وقد رشّح ويلسون ثلاثة مرشحين لعضوية مجلس إدارة لولوليمون، وهم مارك ماورر، الرئيس التنفيذي المشارك السابق لشركة أون رانينغ؛ ولورا جنتيل، الرئيسة التنفيذية السابقة للتسويق في إي إس بي إن؛ وإريك هيرشبيرغ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أكتيفيجن.

وقد عيّن مجلس الإدارة ميغان فرانك، المديرة المالية، وأندريه مايستريني، المدير التجاري، رئيسين تنفيذيين مشاركين مؤقتين ريثما يتم البحث عن بديل دائم. أفادت رويترز بأن شركة إليوت مانجمنت، التي كشفت عن امتلاكها حصة بقيمة مليار دولار في الشركة مطلع هذا الشهر، كانت تعمل عن كثب لعدة أشهر مع جين نيلسن، المديرة التنفيذية السابقة في رالف لورين (RL.N)، لتولي منصب الرئيس التنفيذي المحتمل. وعند سؤال مصدر مطلع على تفكير ويلسون عما إذا كان يتعاون مع شركة إليوت، المستثمرة الناشطة، للضغط من أجل تغيير مجلس الإدارة، قال إنه لا يعمل مع أي مستثمر آخر، وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن حملة إليوت لاختيار رئيس تنفيذي جديد لن تتعارض مع خططه. وأوضح المصدر أن ويلسون تحدث مع نيلسن، لكن أي رئيس تنفيذي تختاره الشركة قبل تغييرات مجلس الإدارة لن يحظى بدعم ويلسون. وقال ويلسون في بيان: «يمثل الإعلان الأخير عن تغيير الرئيس التنفيذي الفشل الثالث التام لإشراف مجلس الإدارة، في ظل غياب خطة واضحة لخلافة الرئيس التنفيذي. ولا يثق المساهمون في قدرة هذا المجلس على اختيار ودعم الرئيس التنفيذي القادم دون استشارة مجلس إدارة يتمتع بخبرة أكبر في مجال المنتجات». ولم ترد لولوليمون على الفور على طلب رويترز للتعليق، وقد ارتفعت أسهم الشركة بنحو 1% في تداولات الصباح. وقال ديفيد شوارتز، المحلل في مورنينغ ستار: «يبدو أن إضافة ثلاثة أعضاء جدد إلى مجلس الإدارة أمرٌ قد ترغب لولوليمون في القيام به، قد يمنع ذلك ويلسون من مهاجمة المجلس باستمرار، على الأقل، ويبدو أن المرشحين مناسبون، على الرغم من أن واحداً فقط من الثلاثة (ماورر) لديه خبرة مباشرة في قطاع لولوليمون»، وأضاف شوارتز أن ويلسون على الأرجح لم يطلب مقعداً في مجلس الإدارة لنفسه لأنه يمتلك حصة كبيرة في شركة أمير سبورتس (AS.N)، المنافسة للولوليمون. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من نشر خبر بدء ويلسون معركة توكيل ضد مجلس إدارة لولوليمون في وقت سابق من اليوم. تاريخ ويلسون مع لولوليمون يُعد ويلسون أحد أكبر المساهمين المستقلين في لولوليمون، حيث تبلغ حصته 4.27% بدءاً من ديسمبر 2025، وفقاً لبيانات مجموعة بورصة لندن. كان مؤسس شركة ملابس اليوغا قد دعا سابقاً إلى بحث عاجل عن رئيس تنفيذي ليحل محل ماكدونالد، بقيادة أعضاء مجلس إدارة جدد مستقلين يتمتعون بمعرفة عميقة بالشركة، وذلك لإعادة ترسيخ ثقافة «المنتج أولاً» في الشركة. ليست هذه المرة الأولى التي يسعى فيها ويلسون لإجراء تغييرات في مجلس إدارة لولوليمون. بعد تأسيس شركة الملابس عام 1998 انسحب ويلسون من الإدارة اليومية عام 2012، واستقال من منصب رئيس مجلس الإدارة بعد عام، إثر سحب سراويل اليوغا الشفافة من الأسواق، الأمر الذي أدى إلى استقالة كبار المسؤولين التنفيذيين وسط عاصفة إعلامية. كما استقال من منصبه كعضو مجلس إدارة عام 2015 بعد خلاف مع المجلس حول الاستراتيجية، ومع ذلك، تم تجنب معركة توكيل بعد أن وافق ويلسون على بيع نحو نصف حصته البالغة 27% لشركة الأسهم الخاصة «أدفنت إنترناشونال» مقابل 845 مليون دولار، مقابل الحصول على منصبين إضافيين في مجلس الإدارة. (رويترز)


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 9 ساعات
مجلة رواد الأعمال منذ 4 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 13 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 12 ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 7 ساعات