تشير راحة البال الى ارتياح نفسي داخلي، يشعر فيه الانسان بالطمأنينة، وعدم القلق المفرط تجاه أي شيء، أو أمر خارج نفسه، وهي أيضاً سكون نفس المرء، وهدوئها، وأعتقد أنّ الحصول على راحة البال في عالم اليوم الضَّنِك هي اِختيار شخصي بحت، فلا أحد، أو شيء مخلوق في هذه الدنيا، يمكن أن يمنع المرء من الشعور براحة البال وقت ما يشاء، ومن بعض ما يجعلها اختياراً شخصياً، نذكر ما يلي:
- لا تقلق حول شيء لا تتحكّم به: عندما يتوقّف الفرد باختياره عن التفكير المفرط تجاه ما هو خارج سيطرته المباشرة، سيشعر براحة البال، لأنه ترك ما لا يستطيع منطقياً إصلاحه أو تغييره، ويسخّر وقته الثمين نحو ما يجلب له الشعور بالطمأنينة.
- التخلّص من السموم الفكرية والعاطفية: تلتصق بعقل وبقلب الانسان سموم فكرية وعاطفية بسبب احتكاكه الإضطراري مع أشخاص سامّين، وبسبب تأثّره اللاّ واعي بما يحدث، ويجري في العالم الخارجي، ويتخلّص العاقل من هذه السموم بتعويد عقله على عدم التفكير بها، وبإزالة رواسبها من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة السياسة
