قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر الشريف، إن الحزن مشكلته الأساسية أنه يضعف القلب ويضعف العزيمة، ويؤدي إلى فقدان الإنسان ثقته في نفسه وثقته في الله- سبحانه وتعالى-، مؤكداً أن الله- سبحانه وتعالى- أحياناً يريد من وراء الابتلاء أو الألم الذي يمر به الإنسان، أموراً مهمة جداً، من بينها تحرير العبد من نفسه ولجوئه إلى الله.
وأوضح الدكتور هاني تمام، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الإثنين، أن علم الإنسان ويقينه في النهاية أن كل الأمور تجري بمقادير الله- عز وجل-؛ يساعده على تجاوز الحزن" وقد قال- جل وعلا- في كتابه الكريم: "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ".
وأشار إلى أن الحزن يجعل الإنسان يبقى مع نفسه، في حين أن السرور والفرح يبقيانه مع ربه- سبحانه وتعالى-، مؤكدا ضرورة الاعتقاد بأن هذا الكون كله يخضع لمراد الله، وأن ما أصاب الإنسان من أمر صعب أو فقد أو ألم؛ هو بحكمة الله ورحمته، وأن الخير قد يكون فيما يراه الإنسان شرًّا.
وأضاف: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير"، مستشهداً بقول الله- تعالى-: "يريد الله أن يخفف عنكم"، و"يريد الله أن يتوب عليكم"، و"يريد الله بكم اليسر"، مشدداً على أن إرادة الله للخير دائماً موجهة لعباده، حتى لو لم يروا ذلك من منظورهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد
