يتسبب الاستهلاك طويل الأمد في استنزاف مخزون الدم
في ظل هوس البحث عن "المناعة الفولاذية"، باتت علب المكملات الغذائية ضيفا دائما على طاولات الطعام، وتصدر معدن "الزنك" قائمة العناصر الأكثر طلبا لتعويض النقص المحتمل.
لكن هذا السعي المحموم نحو الصحة قد يفضي إلى نتائج عكسية كارثية إذا تجاوزت الجرعات الحدود المسموحة، ليتحول الدواء إلى داء يفتك بتوازن الجسم الدقيق.
حرب باردة مع "النحاس" يحذر خبراء التغذية في موقع "فيري ويل هيلث" من أن الإفراط في تناول هذا العنصر يشعل معركة خفية داخل الأمعاء، حيث يعيق امتصاص معدن "النحاس" الحيوي.
ويؤدي هذا الاختلال إلى سلسلة من التداعيات، بدءا من صعوبة إنتاج الطاقة وتفكيك الحديد، وصولا إلى ضعف بنية الأنسجة، مما يمهد الطريق لظهور هشاشة العظام واضطرابات الحركة.
ولا يقتصر الخطر على الأقراص الفموية فحسب، بل يمتد لكريمات تثبيت الأسنان والمراهم الموضعية المشبعة بالزنك.
مفارقة المناعة والدم من المثير للدهشة أن العنصر الذي نتناوله لتعزيز دفاعاتنا قد يكون سببا في انهيارها؛ إذ تؤدي الجرعات العالية إلى كبح الاستجابة المناعية بدلا من تقويتها.
وفي سياق متصل، يتسبب الاستهلاك طويل الأمد في استنزاف مخزون الدم، مسفرا عن تراجع مقلق في أعداد كريات الدم الحمراء والبيضاء على حد سواء.
ضريبة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا
