وهي تودّع عام 2025 بـ (125) وساماً .. أين تكريم الدولة للبارالمبية ؟
هشام السلمان
الدولة والجمهور ومعهما الاعلام والصحافة الرياضية دائما ما ينظرون الى الرياضة على انها كرة قدم و (خلاص ) !
وان ارادوا ان يستذكروا الالعاب الاخرى فان ذاكرتهم لا تتعدى الالعاب الرياضية المعروفة بكرة القدم والطائرة واليد والسلة والعاب اخرى يمارسها الاصحاء من الرياضيين ويتناسون او نسوا فعلا بان هناك العاب رياضية لمتحدي الاعاقة ( البارالمبية ) في العاب تحمل الاسماء ذاتها لكنها تمارس من على الكراسي المتحركة او بوسائط اخرى حسب الفئات المقررة او المعتمدة لحالة العوق بصورة عامة هؤلاء الابطال تفوقوا ليس على منافسيهم لا بل حتى على من يمارس الالعاب ذاتها من دون اعاقة او كرسي متحرك تفوقوا عليهم بالانجاز الذي لاجله يرفع العلم العراقي ويُعزف النشيد الوطني للبلد , رغم ذلك واكثر بكثير وهناك من هو بالدولة او المنظومة الرياضية ككل يتجاهل ما يفعله المعاقون ليس لشيء وانما لان هذا البعض ينظر الى رياضتهم بعين واحدة واخرى في الظل فلا يرى غير النزر القليل فيُغبن حقوقا مستحقة لهؤلاء, لانجازهم .. لتعبهم.. لهمتهم في رفع اسم البلد عاليا بين البلدان قبل نهاية عام 2025 عاد ابطال اللجنة البارالمبية العراقية من الامارات العربية المتحدة حيث المشاركة الفاعلة والناجحة للبعثة العراقية في دورة العاب اسيا للشباب التي حقق فيها العراق حصيلة جيدة من الاوسمة التي بلغت 34 وساما ملونا وهو رقم جيد ومهم مع الدول المشاركة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الحدث العراقية
