أطلقت الصين، أمس الإثنين، أوسع مناورات عسكرية في تاريخها حول جزيرة تايوان، في تصعيد غير مسبوق يهدف إلى إظهار قدرة بكين على تطويق الجزيرة وقطع أي دعم خارجي عنها في حال اندلاع مواجهة عسكرية.

ووجّهت بكين تحذيرًا حادًا إلى الأطراف الخارجية الداعمة لتايبيه، بالتزامن مع إعلان السلطات التايوانية رصد أعداد قياسية من الطائرات والسفن الحربية الصينية المشاركة في هذه التحركات.

وتأتي هذه المناورات، التي تحمل اسم «مهمة العدالة 2025»، ضمن تدريبات عسكرية واسعة النطاق تشمل تنسيقًا مكثفًا بين القوات البحرية والجوية والبرية، إضافة إلى وحدات الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني.

وأعلنت قيادة المسرح الشرقي في الجيش الصيني أنها نشرت قوات برية وبحرية وجوية، إلى جانب سفن حربية ومقاتلات ومدفعية، في إطار هذه التدريبات التي تُعد الأكبر من حيث المساحة والتغطية الجغرافية، والأقرب إلى تايوان مقارنة بالمناورات السابقة.

ومن المقرر أن تستمر تدريبات الرماية الحية اليوم الثلاثاء في سبع مناطق بحرية حددتها إدارة السلامة البحرية الصينية، ما يعكس تصعيدًا واضحًا في مستوى الجاهزية العسكرية.

وتُعد هذه الجولة السادسة من المناورات الكبرى التي تنفذها الصين منذ عام 2022، عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان، والتي أثارت توترًا واسعًا في المنطقة.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تشدد الخطاب الصيني بشأن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية