تزامنًا مع احتفالات مرور أكثر من مئة عام على صدور العدد الأول من مجلة روز اليوسف، تعرض قناة "الوثائقية" الفيلم الوثائقي "روز اليوسف" لأول مرة، حيث يسلط الضوء على مسيرة مجلة "روز اليوسف" منذ انطلاقتها ودورها المحوري فى تشكيل الوعي السياسي والثقافي فى مصر والعالم العربي منذ بدايتها حتى الان، باعتبارها إحدى أهم المنابر الصحفية التى تركت بصمة مؤثرة فى حياة العامة على مدار أكثر من قرن.
فمع مطلع القرن العشرين، وفوق خشبات مسارح الإسكندرية، وجدت الفتاة فاطمة اليوسف متنفسا لموهبتها الفطرية ومستراحًا لرحلة طويلة قطعتها من بلاد الشام إلى مصر.
من جانبها، قالت الدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذة الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن فاطمة اليوسف تعتبر من الشخصيات التي اختلفت حولها الروايات، خاصة فيما يتعلق بنشأتها ومجيئها إلى مصر، لافتة إلى أن كل ما كتب عنها وعن طفولتها حتى في مذكراتها غامض تمامًا.
وقال أحمد إحسان عبد القدوس، حفيد "فاطمة اليوسف"، إن والدة فاطمة توفيت أثناء ولادتها، فهي لم تعرف والدتها، وكان والدها تاجرًا، حيث كانت من طرابلس لبنان، وتركها والدها لدى عائلة كانت تربيها وتعتني بها، وكان والدها يعطي لهم نقودا حتى ينفقوا عليها.
وقال هاني عبد الله كاتب صحفي، إن الأسرة عندما بدأت تتغير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
