تسارع تقنيات الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، وضع العالم أمام تحد جديد في معادلة استهلاك الطاقة الضخم للخوادم، دون أن تهدد البيئة عبر استنزاف مواردها.
تدير مراكز البيانات (العمود الفقري للإنترنت)، كل خدمة رقمية تقريباً، لكنها تلتهم الطاقة والمياه وتثير استياء المجتمعات التي تحتضنها. ومع تضخم أحمال الذكاء الاصطناعي، يزداد الضغط على شبكات الطاقة بشكل ينذر بأزمة بنية تحتية رقمية.
من جانبها، قالت رئيسة قسم الذكاء الاصطناعي المؤسسي في "لينوفو" سيمون لارسون: "سنصل إلى نقطة تحول تجعل التصميمات الحالية لمراكز البيانات غير صالحة".
حلول خارج الصندوق.. من "قرى البيانات" إلى "منتجعات حرارية"
كشفت دراسة حديثة بعنوان "مركز البيانات في المستقبل" أعدتها لينوفو بالتعاون مع شركة Opinium، أن معظم مسؤولي تكنولوجيا المعلومات يفضلون شركاء يقلصون استهلاك الطاقة، لكن أقل من نصفهم يرون أن تصميماتهم الحالية تدعم أهداف الاستدامة.
رداً على ذلك، طرحت لينوفو أفكاراً جريئة، متمثلة في مراكز بيانات مدفونة في أنفاق مهجورة أو معلقة في الهواء للاستفادة من الطاقة الشمسية على مدار الساعة.
وهناك أيضاً مفهوم "قرى البيانات"، حيث يتم استغلال الحرارة الناتجة عن الخوادم لتدفئة المنازل والمدارس،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
