قراءة أفكار البشر بالألماس.. جوهرة مكسورة تقود علماء الفيزياء لثورة الكمّ الثانية

قبل نحو 80 عاماً، رفعت شركة "دي بيرز" شعارها الشهير "الألماس للأبد". واليوم، يبدو أن هذه العبارة تكتسب معنى جديداً في زمن الثورة الكمّية، إذ يتحول الحجر الأغلى في عالم الزينة إلى أداة علمية قد تغير حياتنا جذرياً.

فما كان رمزاً للجمال والصلابة، أصبح اليوم مرشحاً ليكون قلب أجهزة استشعار متطورة، قادرة على قراءة موجات الدماغ، والملاحة بلا أقمار صناعية، وتشخيص الأمراض بسرعة غير مسبوقة.

علماء الفيزياء اكتشفوا أن إدخال "عيوب" دقيقة في البنية الكريستالية المثالية للألماس، يمكنها تحويله إلى كاشف بالغ الحساسية لظواهر فيزيائية تحدث على مستوى الذرات.

تأتي هذه الاستخدامات المذهلة في إطار ما يسميه العلماء "الثورة الكمّية الثانية"؛ مرحلة جديدة بعد قرن من وضع العالم الألماني فيرنر هايزنبرغ أسس ميكانيكا الكمّ.

فبعد أن غيّرت الثورة الأولى عالم الإلكترونيات والليزر، تركز الثانية على التحكم الدقيق في الظواهر الكمّية، لفتح الباب أمام تطبيقات في الحوسبة والتشفير والاستشعار.

ألماس في زمن الأزمة

المفارقة أن هذه الطفرة العلمية تأتي فيما تواجه سوق الألماس الطبيعي أزمة خانقة منذ جائحة كورونا، مع تراجع المبيعات لصالح الأحجار الصناعية الرخيصة القادمة من الصين. لكن شركات مثل "إليمنت سيكس" التابعة لـ"دي بيرز" تراهن على "ألماس التكنولوجيا" كطوق نجاة، خصوصاً في مجالات الكمّ.

بدأت القصة قبل 20 عاماً باكتشاف حجر وردي طبيعي في سيبيريا أطلق عليه "المعجزة الروسية"، لقدرته على الحفاظ على الحالة الكمّية في درجة حرارة الغرفة. وبعد فشل البحث عن أحجار مشابهة، نجح العلماء في تصنيع ألماس كمّي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة العربية - الأسواق

منذ 45 دقيقة
منذ 58 دقيقة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 20 دقيقة
منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 21 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 13 ساعة