قارنت الولايات المتحدة بين الاعتراف بأرض الصومال والاعتراف بفلسطين، وذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الإثنين.
وعقد الاجتماع في أعقاب اعتراف إسرائيل بأرض الصومال "دولة ذات سيادة"، الجمعة، لتصبح أول بلد يتخذ هذه الخطوة.
ورغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح بأنه يعارض الاعتراف بأرض الصومال، فقد دافعت ممثلة واشنطن في مجلس الأمن عن القرار الإسرائيلي.
وقالت تامي بروس نائبة سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن "إسرائيل لديها الحق نفسه في إقامة علاقات دبلوماسية مثل أي دولة أخرى ذات سيادة".
وأوضحت بروس أن تصريحاتها لا تعني تغييرا في السياسة الأميركية بشأن هذه المسألة، مؤكدة: "ليس لدينا أي إعلان بخصوص اعتراف الولايات المتحدة بأرض الصومال".
وقارنت الدبلوماسية الأميركية بين الاعتراف بأرض الصومال والاعتراف بفلسطين، قائلة: "في وقت سابق من العام الجاري، اتخذت دول عدة، بما فيما دول أعضاء هذا المجلس، قرارا أحاديا بالاعتراف بدولة فلسطينية غير موجودة، ومع ذلك لم يعقد أي اجتماع طارئ للتعبير عن غضب هذا المجلس"، متهمة زملاءها بـ"ازدواجية المعايير".
لكن الرد جاء سريعا من السفير السلوفيني صامويل زبوغار، الذي اعترفت بلاده.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
