استقبال العام الجديد في الإمارات، أصبح من الثوابت لدى الباحثين عن الدهشة والباحثين عن الانبهار والحالمين بليلة لا تُنسى، تفصل ما بين عامين وتعلق في الذاكرة، ولا يزيلها زحام الأحداث اليومية في حياة الناس، ولذا فإن نسبة الإشغال في فنادق الدولة، تبلغ ذروتها في هذا الوقت من كل عام، ورحلات الطيران القادمة إلى مطارات الإمارات المختلفة، تتزايد بشكل ملحوظ، حاملة عشاق الدهشة القادمون لاستقبال مبهر للعام الجديد من على أرض الإمارات.
الإبهار صناعة تجيدها الإمارات، وقد تمرست عليها خلال سنوات مضت، من خلال فعاليات مختلفة، نظمتها وأدهشت روادها والمتابعين لها من على بعد، وعلى رأس هذه الفعاليات ليلة رأس السنة التي يحضرها الملايين داخل الدولة، من المواطنين والمقيمين والقادمين خصيصاً، وعشرات الملايين حول العالم عبر المحطات التلفزيونية ووسائل الإعلام العالمية، وصفحات المؤثرين، وخلال الدقائق الرابطة بين العام المنصرم والعام الجديد، تتحول إمارات الدولة إلى لوحات ضوئية مبهرة تجذب الانتباه، وتثير الدهشة لدى بني البشر، بصرف النظر عن أماكن إقامتهم، أو انتماءاتهم الأيديولوجية والعرقية، جميعنا ننبهر بما يتجاوز حدود المتوقع لدينا.
العالم على موعد جديد مع الدهشة والإبهار عند منتصف ليلة الغد من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
