في لحظة فارقة من تاريخ الجنوب، منح الشعب الجنوبي الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، تفويضًا شعبيًا واسعًا لإعلان قيام دولة الجنوب العربي.
هذا التفويض لم يكن وليد اللحظة، بل جاء تتويجًا لمسيرة نضالية طويلة، عبّرت عنها الجماهير في ميادين الاعتصام بعدن، حضرموت، وبقية محافظات الجنوب، مجسدةً إرادة لا تقبل التراجع، وقرارًا وطنيًا لا يخضع للمساومة.
الواقع الميداني عزز هذا التوجه، بعد أن تمكنت القوات الحكومية الجنوبية من فرض سيطرتها الكاملة على محافظتي حضرموت والمهرة في خطوة وُصفت بأنها استعادة فعلية للسيادة الوطنية، وضعت حدًا لحالة الانفلات، وأغلقت منافذ التهريب التي كانت تستخدمها الميليشيات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
