يصادف يوم الحادي والثلاثين من ديسمبر ذكرى ميلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وهي مناسبة وطنية غالية تتجاوز مجرد الاحتفاء الزمني لتسلط الضوء على مسيرة قائد وهب حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته. إن تاريخ الملك سلمان هو تاريخ الدولة السعودية المعاصرة بحد ذاته، حيث عاصر مراحل التأسيس والبناء الكبرى، وساهم برؤيته الحكيمة في تحويل التحديات إلى فرص والآمال إلى واقع ملموس. يمثل الملك سلمان الرمز والقدوة في التفاني والإخلاص، حيث ارتبط اسمه بالعدل والشهامة والارتباط الوثيق بأبناء شعبه، مما جعل هذه الذكرى فرصة لتجديد الولاء والانتماء لقائد يقود دفينة الوطن نحو آفاق عالمية من التقدم والازدهار والرخاء.
حكمة القيادة وبناء الدولة السعودية الحديثة تميزت سنوات حكم الملك سلمان بن عبد العزيز بنقلات نوعية في بنية الدولة السعودية، حيث قاد المملكة برؤية ثاقبة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد متين ومستدام. تحت قيادته، شهدت المملكة إطلاق "رؤية 2030" التي أحدثت ثورة إيجابية في كافة القطاعات الحيوية، من التعليم والصحة إلى التكنولوجيا والصناعة. إن الملك سلمان يجمع بين الحفاظ على الثوابت التاريخية والقيم العربية الأصيلة وبين الانفتاح المدروس على متطلبات العصر الحديث، مما خلق توازناً فريداً جعل من المملكة العربية السعودية رقماً صعباً في المعادلة الدولية وقوة اقتصادية وسياسية لا يستهان بها في المنطقة والعالم أجمع.
كما تجلت حكمته في تعزيز دور الشباب السعودي ومنحهم الفرصة للمشاركة الفعالة في بناء المستقبل، إيماناً منه بأنهم الثروة الحقيقية للوطن. إن المنجزات التي تحققت في عهده ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هي واقع يعيشه المواطن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع سائح
