أربيل (كوردستان24)- ضمن إطار نشاط فني في العاصمة السورية دمشق، تم عرض مئات اللوحات والأعمال اليدوية التي تروي تاريخ الكورد وثقافة عفرين الأصيلة، وقد اعتبر المنظمون ذلك هدفاً لنقل رسالة السلام وإظهار القوة الثقافية المتنوعة للمكونات الدينية والقومية في سوريا.
في المكتبة الوطنية وساحة الأمويين في مدينة دمشق، أقيم نشاط ثقافي وفني بعنوان "لقاء الياسمين والزيتون"، حيث سلط الضوء على غنى وتنوع المجتمع السوري الثقافي.
في هذا النشاط، تم عرض مئات اللوحات الفنية التي تناولت تاريخ الكورد وخصوصية منطقة عفرين.
كما قُدمت عدة قطع فنية وثقافية تتعلق بالهوية القومية الكوردية، والتي جذبت انتباه الحاضرين إلى تاريخ وأصالة تلك المنطقة.
هنادي جومان، إحدى المشاركات في النشاط، قالت: "أحببت أن أرتدي الزي الفلكلوري لمنطقة عفرين، لكي أظهر ثقافة المنطقة الأصيلة، وفي هذا المعرض رأينا تنوعاً ثقافياً كبيراً، وكان عملاً جميلاً جداً وأحبّه الناس كثيراً".
وعُرضت الأزيائ الفلكلورية بألوانها ونقوشها الأصلية، لتصبح الهوية الرئيسية للنشاط؛ وفي الوقت نفسه، عرض الأطفال المشاركون من خلال عدة لوحات فنية الثقافة الأصلية للشعب الكوردي.
روسيل خليل، إحدى المشاركات في النشاط، قالت: "نعرض الثقافة الكوردية، وخاصة ثقافة عفرين، لقد شاركنا بست لوحات، وكل لوحة تحمل رسالة".
ويرى المراقبون أن تنظيم مثل هذه الأنشطة مهم لرفع مستوى وعي الأجيال القادمة، خاصة فيما يتعلق بالقيمة الثقافية للتراث كقوة للمجتمع؛ كما يؤكدون أن الفن هو أفضل وأقوى وسيلة لنقل الرسائل.
هذا المحتوى مقدم من كوردستان 24





