انضمت بيونسيه إلى قائمة المليارديرات لتصبح خامس موسيقية تنال هذا اللقب المرموق. وتنضم النجمة الحائزة جائزة غرامي الآن إلى قائمة الموسيقيين المليارديرات إلى جانب تايلور سويفت، وبروس سبرينغستين، وريانا وزوجها جاي زي، بحسب قائمة فوربس.
ويأتي هذا الصعود المالي لبيونسيه، البالغة من العمر 44 عاماً، بعد عام تاريخي في مسيرتها الفنية، فقد حصدت بيونسيه أرفع جائزة في عالم الموسيقى، وهي جائزة ألبوم العام في حفل جوائز غرامي 2025 عن ألبومها الريفي «كاوبوي كارتر»، الذي صدر في 2024.
وبـ35 جائزة غرامي و99 ترشيحاً، تُعدّ بيونسيه الفنانة الأكثر تتويجاً في تاريخ هذه الجوائز، بما في ذلك الجوائز التي فازت بها مع فرقة ديستني تشايلد، وهي فرقة فتيات حققت نجاحاً باهراً وساهمت في انطلاق مسيرتها الفنية المتميزة. حققت جولة ألبوم «كاوبوي كارتر» إيرادات تجاوزت 400 مليون دولار، لتصبح بذلك جولة موسيقى الريف الأنجح في التاريخ، وفقاً لرويترز نقلاً عن شركة لايف نيشن. وفي عام 2024، صنفها موقع بيلبورد الموسيقي كأعظم نجمة بوب في القرن الحادي والعشرين، مُسلطاً الضوء على «25 عاماً من التأثير والتطور»، كما كتب أندرو أونتربيرغر من بيلبورد. وجذبت جولتها العالمية «رينيسانس» عام 2023 حشوداً غفيرة، حيث توافد المعجبون، المعروفون باسم خلية بيونسيه (BeyHive)، لمشاهدة عروضها في أنحاء أوروبا وأميركا الشمالية. وفي ستوكهولم، حيث انطلقت جولتها، أدى النجاح الجماهيري إلى ارتفاع أسعار الإقامة في الفنادق ووجبات المطاعم لدرجة أن وجودها ساهم في إبطاء وتيرة تراجع التضخم في السويد، بحسب خبراء اقتصاديين. وإلى جانب إنجازاتها الموسيقية، أسست بيونسيه إمبراطورية تجارية متنوعة، فقد أطلقت خطوطاً ناجحة للملابس ومنتجات العناية بالشعر، وتوسعت أعماها لتشمل صناعة المشروبات بعلامة تجارية للمشروبات الكحولية تحمل اسم جدها الأكبر، سير ديفيس، ما ساهم في ازدياد ثروتها. بدأت رحلة بيونسيه نحو النجومية في أوائل التسعينيات، عندما شاركت في برنامج «ستار سيرش» ضمن فرقة «غيرلز تايم» المكونة من ست عضوات، ثم انضمت إلى فرقة «ديستنيز تشايلد»، التي أصبحت من أكثر فرق الفتيات تحقيقاً للمبيعات في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة. اجتمعت عضوات الفرقة الأخريات، ميشيل ويليامز وكيلي رولاند، معها على المسرح في وقت سابق من هذا العام خلال جولتها الغنائية «كاوبوي كارتر» في لاس فيغاس. ومنذ أن أعلنت فرقة «ديستنيز تشايلد» توقفها عام ٢٠٠١، أصدرت بيونسيه سلسلة من الألبومات المنفردة التي لاقت استحساناً كبيراً، بدءاً من ألبوم (مُغرمة بشكل خطير Dangerously in Love) عام ٢٠٠٣، الذي حصد خمس جوائز غرامي في العام التالي. وفي عام ٢٠٢٣، تفوقت بيونسيه على قائد الأوركسترا جورج سولتي لتصبح الفنانة الأكثر حصولاً على جوائز غرامي في تاريخ المهرجان. (كريس لاو، CNN)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
