أجرت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، زيارة تفقدية إلى "رحّال"، مشروع الضيافة البيئية الفاخرة في كلباء، وذلك قبل افتتاحه الرسمي في 31 ديسمبر الجاري والبدء باستقبال الضيوف.
واطّلعت سموّها على استراتيجية تطوير المشروع، وإطار الاستدامة الذي يستند إليه، ومدى الجاهزية التشغيلية، ومسار تجربة الضيوف بشكل كامل، بما يضمن اتساق "رحّال" مع رؤية الشارقة للسياحة البيئية المسؤولة.
وقيّمت سموّها مدى انسجام المشروع مع مبادئ "السفر البطيء" والاستكشاف الواعي التي تُشكّل جوهر رؤية "رحّال"، بوصفه بديلاً عن الضيافة التقليدية؛ إذ يشجّع المشروع على التفاعل مع المشهد الطبيعي والمكان، ويمنح الضيوف مساحة وطمأنينة لتجربة البيئة وفق إيقاعها الخاص.
وتتولى هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" الإشراف على تطوير وإدارة وتشغيل مشروع "رحّال"، ضمن "مجموعة الشارقة للضيافة" التابعة لها.
يقدّم "رحّال" نموذجاً لتجربة ضيافة تفاعلية، ترتكز على الطبيعة والخصوصية والهدوء، في قلب المشهد الجبلي لكلباء، ويضم المشروع 20 مقصورة فاخرة، ويتميز بموقعه على تضاريس جبلية وإطلالات طبيعية.
وتُشكّل المواد الطبيعية لغة المشروع المعمارية، إذ يعتمد على نظام طاقة هجين يجمع بين الطاقة الشمسية والمواد الطبيعية عالية الجودة، بما يعزّز نهج "رحّال" لتحفيز الزوار على التفاعل مع الطبيعة وتأكيده على التقليل من استخدام وسائل الاتصال الرقمي خلال الإقامة، بهدف تمكين الضيوف من كسر روتين الحياة اليومية، والتواصل مع الطبيعة والمكان، في تجربة فريدة ضمن مشهد الضيافة في دولة الإمارات.
طورت "شروق" مشروع "رحّال" وفق استراتيجية تشغيلية تعطي الأولوية لعمق التجربة. إذ تتوزع وحدات الإقامة على امتداد المشهد الجبلي بمسافات متباعدة للحفاظ على الخصوصية واحترام الخطوط الطبيعية للموقع، كما صُممت مسارات الحركة والتخطيط المكاني بدقة للحد من التدخل المادي، بما يحمي التضاريس ويحافظ عليها بوصفها العنصر الأبرز في رحلة الضيوف.
ويتضمن المشروع بنية تحتية خارجية مدروسة، تشمل 7.44.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24
