استقرت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء، بعد أن سجل المؤشر القياسي مستوى قياسياً جديداً في الجلسة السابقة، حيث ظل المستثمرون حذرين في الأسبوع الأخير من العام.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1% ليصل إلى 589.86 نقطة، محلقاً بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق.

واستقر مؤشر داكس الألماني عند 24361.59 نقطة، واستقر مؤشر فوتسي البريطاني عند 9874.23 نقطة، واستقر مؤشر كاك الفرنسي عند 8109.20 نقطة.

ومع اقتراب عام 2025 من نهايته، من المتوقع أن يسجل المؤشر القياسي مكاسب قوية على المدى الشهري والربع سنوي والسنوي.

تصدرت أسهم الموارد الأساسية قائمة الرابحين في مؤشر ستوكس 600، بارتفاع قدره 1.04%، مع استقرار أسعار الفضة والذهب بعد تراجع حاد من مستويات قياسية مرتفعة.

كما ارتفعت أسهم البنوك بنسبة 0.7%، بينما ارتفع قطاع الطيران والفضاء والدفاع بنسبة 0.2%.

في المقابل، شكلت أسهم قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية العامل الرئيسي في التراجع، حيث انخفضت بنسبة 0.1% و0.2% على التوالي.

من المتوقع أن يكون التداول ضعيفاً هذا الأسبوع، نظراً لقصره بسبب عطلة رأس السنة الميلادية. ومع محدودية الأخبار المتعلقة بالشركات وقلة المحفزات المقررة لتوجيه اتجاه السوق، ستركز الأسواق أكثر من المعتاد على محضر اجتماع الفدرالي الأميركي لشهر ديسمبر كانون الأول، المقرر إصداره في وقت لاحق من اليوم.

هذا المحتوى مقدم من موقع نمـازون الإقتصادي