تتابع الأسر في العيد اختيار أشجار التنوب الطبيعية أو الاصطناعية وتزيينها بالأضواء والزهور والهدايا حولها. وتُعدّ الشجرة رمزًا يجلب الفرح ويعزز روابط العائلة ويجسد دفء فصل الشتاء. ومع انتشارها في البيوت، تحولت شجرة الميلاد إلى تقليد لا يكتمل الاحتفال بدونه وتتنوع بين الطبيعية والاصطناعية. وتبقى أجواؤها داعمة للترابط وتبادل المحبة بين الأقارب والأصدقاء خلال هذه الفترة.
أصل الأسطورة وتطورها يروى التقليد الشعبي أن القديس بونيفاس في القرن السابع كان في مهمة في ألمانيا عندما واجه جماعة وثنية تعبد أشجار البلوط. عندما حاول إدخالهم في المسيحية، قطع شجرة بلوط مقدسة ليحل محلها شجرة صنوبر نمت بسرعة، فاعتبرها رمزًا لخلود المسيح. من هذه الحادثة ارتبطت الشجرة بالدين وخلود المسيح وأصبحت رمزًا مرتبطًا بعيد الميلاد.
تاريخ الانتشار العالمي تشير المصادر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
