تواصل مجموعة «إي آند» (&e) تعزيز حضورها في مشهد التحول الرقمي العالمي، عبر التوسع في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن منصاتها الرقمية وحلول الأعمال التي تقدمها للأفراد والمؤسسات، في خطوة تعكس توجه المجموعة نحو بناء نماذج تشغيل أكثر ذكاءً وكفاءة، وقادرة على مواكبة متطلبات الاقتصاد الرقمي المتسارع. ولم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية داعمة ضمن منظومة «إي آند»، بل أصبح عنصراً محورياً في تطوير الخدمات وتحسين تجربة العملاء، من خلال الاعتماد على أنظمة قادرة على التعلم والتحليل واتخاذ القرار بسرعة ودقة، بما يسهم في تقديم حلول أكثر تخصيصاً واستجابة للاحتياجات المتغيرة.

وخلال السنوات الأخيرة، شهد الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً على مستوى العالم، إذ انتقل من كونه أدوات مساعدة محدودة إلى محرك رئيسي يعيد تشكيل طريقة عمل الشركات ونماذج تقديم الخدمات.

دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وفي هذا السياق، تستثمر «إي آند» في دمج هذه التقنيات ضمن بنيتها الرقمية، سواء على مستوى الخدمات الاستهلاكية أو حلول الأعمال، بما يدعم رفع الإنتاجية وخفض التكاليف التشغيلية وتعزيز كفاءة الأداء.

وتوظف المجموعة الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة البيانات، وأتمتة العمليات، وتقديم تجارب رقمية أكثر سلاسة، إلى جانب تعزيز قدرات التنبؤ والتحليل، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة وسرعة الاستجابة لاحتياجات العملاء.

كما تسهم هذه التقنيات في دعم قطاعات حيوية تعتمد عليها «إي آند»، من بينها الاتصالات، والخدمات الرقمية، والحلول التقنية الموجهة للشركات.

ويأتي هذا التوجه في إطار الدور المتنامي لدولة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للابتكار الرقمي، إذ تُعد من أوائل الدول التي تبنّت الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية للتنمية الاقتصادية وتحسين جودة الحياة.

ومع استمرار دمج الذكاء الاصطناعي في منصات «إي آند» وتجارب عملائها، تتجه المرحلة المقبلة نحو خدمات أكثر ذكاءً وتخصيصاً، وتجارب رقمية أكثر اندماجاً في تفاصيل الحياة اليومية، بما يعزز موقع المجموعة كلاعب رئيسي في قيادة التحول الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي.

ويؤكد هذا المسار أن الذكاء الاصطناعي لم يعد خياراً تقنياً، بل ركيزة أساسية في استراتيجية «إي آند» للنمو المستدام وصناعة المستقبل الرقمي.

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية