عمون - أسهمت الأمطار التي شهدتها المملكة، بأثر إيجابي على القطاع الزراعي في الأغوار الشمالية، لا سيما أشجار الحمضيات، التي تشكل الزراعة الرئيسة في المنطقة بمساحة 66 ألف دونم، تنتج نحو 82 بالمئة من إجمالي إنتاج المملكة من الحمضيات.
وأكد مزارعون، أن كميات الأمطار الهاطلة جاءت في توقيت مهم للقطاع الزراعي، وأسهمت في تقليل الاعتماد على الري، الأمر الذي ينعكس إيجابا على جودة الثمار وكلف الإنتاج، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية.
وقال رئيس جمعية الحمضيات الأردنية التعاونية، عبد الرحمن الغزاوي، إن الأمطار الحالية كان لها دور كبير في دعم أشجار الحمضيات، خاصة على الأنواع التي ما زالت قيد النضوج مثل البرتقال بأنواعه المتعددة والمندلينا، مشيرا إلى أنها تسهم في غسل الأشجار وتعزيز رطوبة التربة والنمو الخضري، والحد من الآفات الحشرية وأهمها ذبابة الفاكهة التي أصابت مزارع الحمضيات بداية الموسم الحالي، ما سينعكس على حجم الثمار وجودتها.
وأضاف أن زراعة الحمضيات تعد العمود الفقري للزراعة في الأغوار الشمالية، وتوفر فرص عمل واسعة لأبناء المنطقة، مؤكدا أن الموسم الحالي يبشر بإنتاج جيد في حال استمرت الظروف الجوية المواتية والتي تبعث على تفاؤل المزارعين بتوفير كميات مياه الري.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة عمون الإخبارية
