أسهمت الإنجازات اللافتة التي حققها المنتخب الوطني لكرة القدم خلال العامين الماضيين في رفع القيمة السوقية للاعبيه، وفتح آفاق احتراف واسعة أمامهم في الأندية العربية والآسيوية، عقب النجاحات التاريخية التي سجلها على المستويين القاري والدولي.
وتمكن المنتخب من تحقيق نتائج غير مسبوقة، أبرزها حلوله وصيفا لكأس آسيا، وتأهله التاريخي إلى نهائيات كأس العالم، إلى جانب إحرازه وصافة بطولة كأس العرب، وهي إنجازات انعكست إيجابا على صورة الكرة الأردنية إقليميا ودوليا، وأسهمت في زيادة الطلب على اللاعب الأردني في سوق الانتقالات، مقابل قيم مالية كبيرة.
وفي هذا السياق، أظهرت بيانات موقع "Transfermarkt" العالمي المتخصص بالقيم السوقية للاعبين، ارتفاع القيمة التسويقية لعدد من لاعبي المنتخب الوطني المحترفين في الدوري العراقي، إذ بلغت القيمة السوقية للاعب علي علوان نحو 800 ألف يورو، ونزار الرشدان 600 ألف يورو، وعبدالله نصيب 500 ألف يورو.
وقدرت القيمة السوقية لكل من مهند أبو طه ومحمد أبو حشيش بنحو 450 ألف يورو لكل منهما، فيما بلغت قيمة كل من إبراهيم سعادة ومحمد عبدالمطلب نحو 400 ألف يورو، في حين وصلت قيمة رزق بني هاني إلى 200 ألف يورو.
وبحسب الموقع، بلغ مجموع القيم السوقية لهؤلاء اللاعبين نحو 3.8 مليون يورو، ما يعكس تنامي الحضور التسويقي للاعب الأردني في أسواق الاحتراف الخارجية.
وأكد رئيس اللجنة المؤقتة لنادي الفيصلي لكرة القدم، أحمد وريكات، أن النتائج الإيجابية التي يحققها منتخب النشامى تنعكس بشكل مباشر على لاعبيه.
وأشار وريكات، إلى أن نحو 70% من لاعبي المنتخب ينشطون في الدوري.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من ملاعب
