شراكة الدم والمصير

في خضمّ البيانات المتبادلة، وما حملته من عبارات حازمة وتوضيحات دبلوماسية محسوبة، تبدو العلاقة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أكبر من لحظة توتر، وأعمق من قراءة متعجلة لبيان أو ردّ.

هذه علاقة لم تُبنَ على المجاملة السياسية، ولا على تقاطع مصالح عابر، بل على تاريخ طويل من الشراكة في الرؤية، وتقاسم الأعباء، والوقوف في الصف نفسه حين تصبح كلفة الصمت أعلى من كلفة الفعل.

البيان السعودي جاء بلغة مباشرة، تعكس حساسية المرحلة وقلق مفهوم في سياق إقليمي شديد التعقيد لا أود الخوض في تفاصيله في خضم الحساسيات العالية، حيث تتداخل الجغرافيا مع السياسة، وتتحرك فيه الأطراف المحلية بأجندات متباينة، غالبًا ما تُربك الحلفاء قبل الخصوم.

في المقابل، جاء التوضيح الإماراتي ليضع مسافة محسوبة بين الدولة وبين ما نُسب إليها.

فقد عبّرت الإمارات عن أسفها لما اعتبرته مغالطات جوهرية في توصيف دورها في الأحداث الجارية في اليمن، مؤكدة رفضها القاطع الزجّ باسمها في التوتر القائم بين الأطراف اليمنية، أو تحميلها مسؤولية أي تصعيد ميداني يمسّ أمن المملكة أو حدودها.

كما استهجنت الادعاءات المتعلقة بممارسة ضغط أو توجيه أي طرف يمني للقيام بعمليات عسكرية، مشددة على أن أمن السعودية ليس محل جدل، ولا يمكن أن يكون ورقة في أي صراع جانبي أو حسابات غير منضبطة.

ما يلفت في هذا التبادل ليس حدّته، بل سقفه. فحتى في ذروة الاختلاف، ظل الخطاب محكومًا بإطار الأخوّة السياسية، وبإدراك عميق أن الخلاف مهما ارتفعت نبرته لا يلغي التاريخ، ولا يمحو الوقائع، ولا يسمح بإعادة تعريف الشراكة بمعزل عن سياقها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
وكالة أنباء الإمارات منذ 4 ساعات
خدمة مصدر الإخبارية منذ 7 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة