تشهد بداية كل عام حالة من الهوس بالبحث عن الأبراج وطالع العام الجديد، حيث تلجأ بعض البرامج إلى تخصيص حلقات كاملة لقراء الطالع، بزعم الكشف عن مصير النجوم والنجمات، وربما مصير دول بأكملها خلال العام الجديد، ومع هذه التوقعات، يتجدد الجدل سنويًا حول ما يقال عن صعود أو سقوط بعض النجوم، أو التنبؤ بمسارات دول وأحداث كبرى.
وفي السياق، حذر الدكتور محمد المهدي استشاري الطب النفسي بجامعة الأزهر من الاهتمام المبالغ فيه بالأبراج والتنجيم والتاروت، مؤكدًا أن الخطورة الحقيقية تكمن في بناء قرارات مصيرية على هذه الممارسات بدافع الهوس، بعد أن كانت تتعامل سابقًا باعتبارها نوعًا من التسلية أو التفاؤل المؤقت.
وأضاف المهدي، خلال حواره ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا ، والمذاع عبر فضائية cbc أن الأبراج تقوم على ربط تاريخ الميلاد بحركة الكواكب وتأثيرها المزعوم في سمات الشخصية والحظ في العمل والزواج والسفر، بينما يعتمد التنجيم على الادعاء بأن حركة النجوم تحدد مصائر الناس ويمكن من خلالها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية
