وصفت قيادات محلية الأحداث بأنها "عقاب جماعي" ودعاية انتخابية للوزير المتطرف
تشهد قرية "الترابين" في منطقة النقب بالداخل الفلسطيني المحتل تصعيدا ميدانيا خطيرا، حيث فرضت قوات ما يسمى "الحرس الوطني" سيطرتها الكاملة على القرية بأوامر مباشرة من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وتأتي هذه الحملة، التي أطلق عليها رسميا اسم "نظام جديد"، في إطار سعي سلطات الاحتلال لفرض ما تسميه "السيادة" وضبط الأمن في النقب، ردا على أحداث سابقة شملت حرق مركبات في مستوطنات مجاورة.
تسلسل التصعيد والانتهاكات الميدانية بدأ التوتر في الثامن والعشرين من ديسمبر 2025 بعد زيارة بن غفير للقرية بمرافقة تعزيزات أمنية ضخمة، مما أشعل مواجهات عنيفة رشق خلالها السكان الوزير بالحجارة، ليرد الاحتلال بقنابل الغاز والصوت واعتقال 10 أشخاص على الأقل.
وتفاقم الوضع في التاسع والعشرين من ديسمبر بفرض حصار شامل، تخلله دهم المنازل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا
