تشهد الأوساط الرياضية الإنجليزية حالة متزايدة من الجدل والتكهنات بشأن مستقبل النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، في ظل تطورات مفاجئة قد تهدد استمراره مع النادي الإنجليزي خلال الفترة المقبلة، وسط أنباء قوية عن اهتمام سعودي متجدد بضمه، في مقدمتها ارتباط اسمه بنادي الهلال.
وتأتي هذه التطورات في توقيت بالغ الحساسية، خاصة بعد الإصابة الأخيرة التي تعرض لها فيرنانديز، والتي تشير التقديرات الطبية إلى احتمالية غيابه عن الملاعب حتى منتصف شهر يناير المقبل، ما فتح الباب أمام سيناريوهات متعددة بشأن مستقبله، وطرح تساؤلات حول ما إذا كان قد خاض بالفعل آخر مباراة له بقميص الشياطين الحمر .
وبحسب تقارير صحفية بريطانية، فإن إدارة مانشستر يونايتد تتابع عن كثب وضع قائد الفريق، في إطار مراجعة شاملة لملف اللاعبين الأساسيين، ضمن سياسة جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة الفريق فنيًا وماليًا، بعد تراجع النتائج خلال الموسم الحالي، وازدياد الضغوط الجماهيرية والإعلامية على الإدارة والجهاز الفني.
وكشفت شبكة فوتبول إنسايدر العالمية أن برونو فيرنانديز بات هدفًا جادًا لعدد من الأندية السعودية، التي تستعد للتحرك رسميًا خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في ظل سعي دوري روشن للمحترفين إلى استقطاب نجوم الصف الأول عالميًا، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية.
وأوضحت الشبكة أن مانشستر يونايتد لا يستبعد خيار بيع عقد قائد الفريق، حال وصول عرض مالي ضخم يتناسب مع القيمة الفنية والتسويقية للاعب، خاصة في ظل الرغبة في تقليل الأعباء المالية، وضبط سقف الرواتب، وتوفير سيولة مالية تساعد النادي على إبرام صفقات جديدة تخدم مشروع إعادة البناء.
وتشير التقارير إلى أن الضغوط المتزايدة من أندية تابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي قد تلعب دورًا حاسمًا في اتخاذ القرار النهائي، لا سيما أن تلك الأندية تملك إمكانيات مالية كبيرة، وقدرة على تلبية المطالب التعاقدية سواء للنادي أو للاعب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
