خبر ليس ككل الاخبار، وإن أتى نتيجة استحقاق وعمل دؤوب لقيادة عرفت طريقها جيداً، فكانت فخراً لكل كويتي، واستحقت الشكر والولاء، متمثلة بأميرها سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الذي بذل وقدم ليرتفع اسم الكويت نجماً براقاً، أمير عرفه العالم مناصراً ومؤيداً للحق، قاد الكويت فكان بحجم الوطن، عزّ ناسه على امتداد الجغرافية الكويتية، فانطلق الكويتي نحو أفق رحب على أرض صلبة بإرادة وهمّة قائد أراد ترسيخ صورة حضارية وإنسانية تتصدر المحافل الدولية. والحقيقة أن الكويت ما تزال بحاجة إلى الكثير من العمل لتحقيق التميز على كل الاصعدة، ولكن التناغم الذي حصل مؤخراً منذ أكثر من سنة خلت، بين الأهداف السياسية والاقتصادية، فتح باباً واسعاً رحباً للمضي قُدماً، ولتأكيد دور الكويت حتى على المستوى الإقليمي وتعزيز الأمن، والتكامل الخليجي.
وقد كان للتعامل بشفافية من قبل الحكومة الأثر الأكبر في ترك علامات فارقة، ظهرت في التغيير الجميل، الذي نأمل أن يمتد حتى يطال مجال الاستثمار، فالوضوح في الرؤية، التي اتسمت بها المرحلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس
