قدم مانشستر يونايتد عرضا مخيبا على ملعبه "أولد ترافورد"، ليتعادل مع صاحب المركز الأخير وولفرهامبتون 1-1 مساء الثلاثاء، ضمن الجولة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتقدم يونايتد أولا عبر جوشوا زيركزي (27)، قبل أن يتعادل وولفرهامبتون عن طريق لادسلاف كريتشي (45).

وبهذا التعادل، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 30 نقطة في المركز السادس، فيما حصد وولفرهامبتون نقطته الثالثة فقط بالمسابقة.

خيارات واضحة

دخل مانشستر يونايتد اللقاء وسط غيابات مؤثرة، أبرزها برونو فرنانديز ومايسون ماونت، الذي خرج من حسابات المباراة بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام نيوكاسل في الجولة الماضية، ما دفع المدير الفني روبن أموريم للاعتماد على جوشوا زيركزي في دور صانع اللعب خلف المهاجم.

في المقابل، أجرى وولفرهامبتون تعديلين اضطراريين عقب خسارته أمام ليفربول، حيث غاب أندري بسبب الإيقاف، إلى جانب المدافع سانتياجو بوينو، ليعوضهما المدرب بكل من جون أرياس وجاكسون تشاتشوا.

انطلاقة سريعة وتهديد مبكر

بدأت المباراة بإيقاع مرتفع، حيث حاول مانشستر يونايتد فرض أسلوبه منذ الدقائق الأولى، وكاد أن يفتتح التسجيل عند الدقيقة الرابعة، عندما نفذ لوك شو ركلة ركنية مقوسة عادت باتجاه المرمى مباشرة، وأجبرت الحارس جوزيه سا على تدخل حاسم.

ورد الضيوف سريعًا بمحاولات هجومية منظمة، أبرزها عند الدقيقة 15، حين أظهر سيسكو قوة بدنية ومهارة فردية لافتة، محافظًا على الكرة تحت الضغط قبل أن يسدد كرة قوية مرت بجوار القائم، وسط مطالبات بركنية بعد لمسة دفاعية لم تُحتسب.

وتواصلت محاولات "الذئاب"، حيث أطلق هوانج هي-تشان تسديدة قوية من خارج المنطقة عند الدقيقة 20، علت العارضة بقليل.

هدف يونايتد

جاء هدف التقدم لمانشستر يونايتد عند الدقيقة 27، في لقطة بدأت بعمل مميز من اللاعب الشاب هيفن، الذي افتك الكرة في وسط الملعب وتقدم بها بثقة نحو منطقة الجزاء، قبل أن تصل الكرة إلى زيركزي على مشارف المنطقة، ليسدد كرة ارتطمت بأحد المدافعين وغيرت اتجاهها إلى داخل الشباك.

وبعد الهدف، كثف مانشستر يونايتد ضغطه، واقترب من تعزيز النتيجة عبر عدة محاولات، أبرزها عند الدقيقة 33، حين أرسل دورجو كرة عرضية متقنة وجدت رأس سيسكو، لكن الأخير لم يتمكن من توجيهها بالشكل المطلوب، لتصل سهلة إلى الحارس.

وعند الدقيقة 38، اختار دورجو الحل الفردي من زاوية ضيقة، مستفيدًا من تحرك لوك شو على الجهة اليسرى، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم، وسط حسرة من سيسكو الذي كان متمركزًا دون رقابة عند القائم البعيد.

وكاد سيسكو أن يضع بصمته قبل نهاية الشوط الأول، حين ارتقى لركلة ركنية نفذها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من عدن تايم