دراسات تكشف عن "أسلحة خفية" لتحصين المناعة في الشتاء

يبرز "فيتامين D3" بوصفه القائد الحقيقي للمعركة، نظرا لقدرته الفريدة على الاشتباك مع الشفرة الوراثية للإنسان

مع تسلل نسمات الشتاء الباردة واغتيالها لدفء الخريف، يدخل العالم سنويا في حالة استنفار صحي معتادة، تنحصر غالبا في الثنائية التقليدية: غسل الأيدي بهوس، وتأمين تهوية جيدة للأماكن المغلقة.

غير أن المختبرات العلمية في كبرى الجامعات العالمية باتت تقدم رؤية مغايرة تماما لهذا المشهد الدفاعي، مشيرة إلى أن المعركة ضد فيروسات الموسم قد لا تحسم بالمعقمات وحدها، بل بإدارة بيئة المعيشة وفهم آكيات عمل الجسد بشكل أعمق.

خط الدفاع غير المرئي: الرطوبة تنبه الأبحاث، وعلى رأسها ما نشرته مجلة "ساينس فوكس"، إلى عدو خفي يتسلل إلى منازلنا مع تشغيل أنظمة التدفئة، ألا وهو "الهواء الجاف".

هذا العامل الذي كان مهملا لسنوات، تبين أنه يشكل "طوق نجاة" للفيروسات، ممكنا إياها من الصمود والبقاء نشطة لساعات طويلة تكفي لانتقال العدوى.

وتكمن الخطورة الحقيقية لانخفاض معدلات الرطوبة عن حاجز 40% في تأثيرها المباشر على "الدروع البيولوجية" للإنسان؛ إذ تصاب الأغشية المخاطية المبطنة للأنف والحلق والعينين بالجفاف والتشقق، مما يحولها من حواجز لزجة تصطاد الجراثيم إلى بوابات مفتوحة على مصراعيها لعبور العدوى إلى الداخل. لذلك، بات اقتناء أجهزة الترطيب وضبطها بين 40 و 60%ضرورة طبية لا رفاهية.

الرياضة:.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة رؤيا

منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
خبرني منذ 22 ساعة
خبرني منذ 6 ساعات
خبرني منذ 20 ساعة
خبرني منذ 14 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 17 ساعة
خبرني منذ 14 ساعة
قناة المملكة منذ 11 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 20 ساعة